على بعد خطوات من التصريح بالتداول.. فاوتشي متفائل بشأن لقاحات كورونا

2020-09-02

كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني فاوتشيدعا كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأميركية، أنتوني فاوتشي، إلى تسريع عملية تطوير لقاح ضد فيرواس كورونا المستجد، إذا استمرت الأخبار الإيجابية بشأن التجارب النهائية للقاحات.

وقال فاوتشي، الثلاثاء، في مقابلة مع موقع "Kaiser Health News" التابع لمنظمة غير ربحية إن "البيانات (الخاصة بالتجارب) جيدة للغاية في الوقت الحالي، بحيث يمكنك القول إنها آمنة وفعالة"، مضيفا أنه في هذه الحالة، فإن "الباحثين سيكون عليهم التزام أخلاقي بإنهاء التجارب مبكرا وإتاحة اللقاح الفعال لجميع من شاركوا في الدراسة، بما في ذلك الذين تم إعطاؤهم دواء وهميا وتسريع عملية توفيره للملايين من الناس".

وتأتي تصريحات فاوتشي في وقت يتزايد فيه القلق بشأن ما إذا كان هناك ضغط سياسي من إدارة الرئيس الأميركي لإنتاج لقاح قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.

وفي حين أن هناك تجربتين سريريتين جاريتين على 30 ألف متطوع، أشار فاوتشي إلى أن مجلس مراقبة البيانات والسلامة، مؤسسة مستقلة ولديها السلطة لإنهاء التجارب بشكل أبكر بأسابيع سواء كانت النتائج إيجابية أو سلبية بشكل كبير.

وقال فاوتشي إنه يثق في الأعضاء المستقلين بالمجلس، الذين هم ليسوا بموظفين في الحكومة، في اتخاذ قرار وفقا لمعايير ممتازة من دون أن يكونوا متأثرين سياسيا.

وأعضاء هذا المجلس هم في العادة خبراء في علم اللقاحات والإحصاء الحيوي الذين يقومون بالتدريس في كليات الطب الكبرى.

وينظر إلى اللقاحات الآمنة والفعالة على أنها ضرورية لوضع نهاية للوباء.

ويتم حاليا اختبار أكثر من 30 لقاحا محتملا على البشر في جميع أنحاء العالم على أمل إنهاء وباء أودى حتى الآن بأكثر من 857 ألف شخص منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر، بحسب مرصد جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

وتم تسجيل أكثر من 25 مليون إصابة مثبتة بالمرض وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجلت أكثر من 183 ألف وفاة.

ويختبر المصنعون الآن ثلاثة لقاحات في تجارب أميركية واسعة النطاق في التجارب النهائية. الدراسة الأولى بقيادة شركة موديرنا والمعاهد الوطنية للصحة والثانية من شركتي فايزر وبيو إن تك، وقال المسؤولون عن هاتين الدراستين إنهم سجلوا نحو نصف المتطوعين المشاركين في الدراسة حتى الآن من مجموع 30 ألف متطوع في كل دراسة.

أما الدراسة الثالثة، فبقيادة جامعة أوكسفورد وشركة أسترازنكا والتي بدأت تجارب واسعة النطاق في بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي