مبعوث قطري يسعى لإعادة الهدوء في غزة وتخفيف الحصار

2020-08-26

وصل مساء الثلاثاء 24 أغسطس 2020 إلى قطاع غزّة، مبعوث قطري، حاملاً معه مساعدة مالية واقتراحات سيناقشها مع مسؤولين في حركة "حماس"، بهدف استعادة الهدوء مع (إسرئيل)، وتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع، حسب ما أفادت مصادر فلسطينية.

وقالت المصادر، إنّ رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع "محمد العمادي"، وصل إلى القطاع، حاملاً معه 30 مليون دولار، هي قيمة المساعدة المالية، التي تقدّمها الدوحة شهرياً للقطاع الفلسطيني المحاصر.

وقبل أسبوع، أجرى وفد أمني مصري محادثات مع حماس و(إسرائيل)، لاحتواء التوتّر على حدود قطاع غزة، وتثبيت التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة القاهرة العام الماضي.

وأوضح مصدر قريب من مكتب اللجنة القطرية في غزة، أنّ "العمادي" سيبحث مع رئيس حركة حماس في قطاع غزة "يحيى السنوار"، سبل تثبيت التهدئة وتخفيف الحصار".

وأضاف أنّ "العمادي"، التقى الثلاثاء مسؤلين إسرائيليين و"لديهم موافقة على إعادة إمداد غزة بالوقود لمحطة توليد الكهرباء، وإنهاء الإجراءات العقابية وتخفيف الحصار تدريجياً، بشرط إعادة الهدوء ووقف البالونات” الحارقة التي يطلقها ناشطون من القطاع باتجاه إسرائيل حيث تسببت بإشعال أكثر من 400 حريق حتى اليوم".

وتقدّم قطر 30 مليون دولار شهرياً لـ"حماس"، ينفق ثلثه لشراء وقود لمحطة توليد الكهرباء في القطاع، وثلث آخر لمساعدة نحو 100 ألف عائلة فقيرة، والثلث الباقي على تمويل برامج تشغيل مؤقتة لعمّال عبر الأمم المتحدة.

وطالبت "حماس"، أصحاب القرار في المنطقة بضرورة الخروج عن صمتهم والعمل على لجم العدوان الصهيوني وإنهاء حصار غزة.

وفرضت (إسرائيل) سلسلة من العقوبات على القطاع ردّاً على إطلاق البالونات الحارقة.

وتمثّلت تلك العقوبات بإغلاق البحر أمام الصيادين ووقف إمدادات الوقود وإغلاق معبر كرم أبو سالم.

والأسبوع الماضي، توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل بسبب نفاد الوقود.






شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي