بيانات سلبية تزيد وطأة أسبوع باهت للأسهم الأوروبية

2020-08-21

تضررت أسواق الأسهم في منطقة اليورو، الجمعة 21اغسطس2020، من بيانات اقتصادية سلبية أشارت إلى تعثر تعافي المنطقة، إذ سجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي خسارة أسبوعية مع ارتفاع وتيرة الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء القارة.

ومحا المؤشر داكس الألماني مكاسب مبكرة ليجري تداوله بانخفاض 0.5 بالمئة بعد أن أظهرت مسوح مؤشرات مديري مشتريات أن نشاط قطاع الخدمات توقف بشكل شبه كامل على غير المتوقع في أغسطس آب، بالرغم من أن نشاط المصانع ازداد انتعاشا.

وانخفضت الأسهم المدرجة في باريس 0.3 بالمئة بعد نتائج أسوأ للمسح الفرنسي، في حين تراجعت الأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.4 بالمئة.

ولم يطل عمر المكاسب التي بدأت بها الجلسة، إذ هبط المؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا 0.2 بالمئة، بعد أن ساعدت تعاملات قوية في البورصة الأمريكية على خلفية بيانات أفضل في الحد من الخسائر عند الإغلاق.

وعلى أساس أسبوعي، سجل ستوكس 600 خسارة 0.9 بالمئة، إذ تضررت أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية الشديدة التأثر بقيم النمو مثل أسهم البنوك وشركات النفط والغاز وصناعة السيارات بشدة بعد أن شهدت عدة دول أوروبية زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا، وهو ما فاقم المخاوف حسال قيود أشد على نشاط الأعمال.

وفي لندن، هبط المؤشر فايننشال تايمز 100 الشديد الاعتماد على التصدير 0.2 بالمئة فقط وسط تراجع الجنيه الإسترليني ومزيج من الأنباء السيئة بشأن أحدث مفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومكاسب للدولار الأمريكي.

وكانت أسهم السفر والترفيه أكبر القطاعات ربحا، إذ تقدمت 3.1 بالمئة مع صعود سهمي أكور الفرنسي ومنافستها البريطانية إنتر كونتنينتال هوتيلز لليوم الثاني على التوالي بدعم تقارير عن اندماج محتمل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي