انطلاق ندوة علمية عن المسرح التونسي بالمهدية

2020-08-15

انطلقت اليوم السبت 15 أغسطس/آب، بمركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية (وسط تونس) فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “مسارات المسرح بالمهدية”، والتي تتواصل حتى الـ21 من أغسطس الجاري.

وعلى امتداد يومي 15 و16 أغسطس يلتقي صناع الفرجة المسرحية في تونس ليناقشوا ضمن الندوة العلمية “المسرح التونسي من الفرق الجهوية إلى مراكز الفنون الدرامية والركحية.. الحصيلة والآفاق؟”.

ويشارك في الندوة نخبة من المسرحيين الذين كان لهم دور في التجربتين، وتطرح الندوة سؤالا حول خلاصة التجارب التي عاشها المسرحيون في الفرق الجهوية ومراكز الفنون الدرامية وكيف يرون آفاق هذه المراكز بعد تعميمها وفي غياب القانون الأساسي؟ وماذا يقترحون؟

وفي ذات السياق سيستمع المشاركون لشهادات وتجارب مختلفة في جهات متعددة، فضلا عن رأي المسؤولين عن إدارة الشأن المسرحي في وزارة الشؤون الثقافية التونسية.

كما سيستمع المشاركون لشهادات وتجارب مختلفة في جهات متعددة، فضلا عن رأي المسؤولين عن إدارة الشأن المسرحي في وزارة الشؤون الثقافية التونسية

ومن بين المشاركين في الندوة يحضر كل من نورالدين الورغي وعلي الخميري ليتحدّثا عن تجربتهما في الفرقة الجهوية بجندوبة، ولطيفة القفصي ممثلة عن فرقة مسرح الجنوب بقفصة وجمال العروي عن الفرقة القارة بالمهدية.

ويحل عبدالرؤوف الباسطي ضيف شرف الندوة، وهو الذي تولّى إدارة مهرجان مسرح المغرب العربي في السبعينات ومهرجان الحمامات الدولي زمن الوزير المؤسس المرحوم الشاذلي القليبي، كما تولّى إدارة المسرح بوزارة الثقافة وكان وراء انفتاح التلفزيون التونسي على المسرح ويعود له الفضل في تصوير عشرات المسرحيات التونسية زمن تولّيه إدارة التلفزيون التونسي والإدارة العامة لمؤسسة التلفزيون التونسي، فضلا عن عشرات المسرحيات كتابة وإخراجا بين المسرح المدرسي والجامعي والجمعيات المسرحية وخاصة في مدينة المنستير.

وسيتم توثيق أعمال ورشة التفكير وإصدارها في كتاب بعنوان “وثيقة المهدية حول المسرح التونسي بين الفرق الجهوية ومراكز الفنون الدرامية والركحية”.

أما العروض المسرحية التي برمجها المنظمون في الدورة الثانية من “مسارات المسرح بالمهدية”، فتوزّعت بين “سوق سوداء” لمركز الفنون الدرامية بتطاوين، و”المهفّات” لمركز الفنون الدرامية بصفاقس، مرورا بـ”قصر السعادة” لشركة فنار للإنتاج، و”سكون” للمسرح الوطني، و”دون كيشوت كما نراه” لقطب المسرح، و”نيرفانا” لمركز الفنون الدرامية بالقيروان وانتهاء بـ”زووم” لمركز الفنون الدرامية بقفصة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي