
أعلن منظمو "مهرجان عمّان السينمائي الدولي - أوّل فيلم"، برنامج أفلام دورته الافتتاحية المقرر عقدها في العاصمة الأردنية عمّان، في الفترة ما بين 23 إلى 31 أغسطس الجاري، بعدما تم تأجيله من شهر مارس الماضي، بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
ويتضمن برنامج العروض 30 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً، عربياً ودولياً، بالإضافة إلى تسعة أفلام عربية قصيرة.
ويُفتتح المهرجان بالفيلم الفرنسي "البؤساء" للمخرج لادج لي، فيما سيتم عرض فيلم "الأقصُر" للمخرجة الأردنية-البريطانية زينة الدرّة، في حفل توزيع الجوائز.
لغة سينمائية مبتكرة
وقالت مديرة المهرجان ندى دوماني: "سيتم تنظيم المهرجان رغم الصعوبات والعقبات كلها، والفضل يعود بشكلٍ رئيس إلى التزام وعزم المنظمين والشركاء".
وأضافت في بيان: "في هذه الأوقات غير المألوفة، نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى فاعليات ثقافية. نؤمن بقوة الفن والإبداع، وضرورة دعم صانعي الأفلام في الأردن والمنطقة".
وتماشياً مع قواعد التباعد الاجتماعي، استحدث المهرجان ثلاث شاشات سينما للسيارات (درايڤ إن)، في منطقة العبدلي الجديد، كما سيستخدم مسرح الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في الهواء الطلق، كما سيتم تنظيم "أيام عمان لصناع الأفلام" (إحدى فعاليات مهرجان عمان السينمائي) في 24 أغسطس الجاري، بحضور فعلي وافتراضي عند انطلاقه.
وتعليقاً على اختيار الأفلام، قال المدير الفني للمهرجان حنّا عطا الله: "تَقدم أكثر من 700 فيلم للمشاركة في المهرجان، جميع الأفلام المختارة حديثة الإنتاج وتُعرض للمرة الأولى في الأردن، معظمها هي العمل الأول لصانعيها، وهي من شروط المهرجان"، مضيفاً أن هذه "الأفلام تستخدم لغة سينمائية جديدة ومبتكرة، ونحن سعداء أن ثمة مجموعة من الأفلام الأردنية تتنافس على جائزة السوسنة السوداء، في أكثر من فئة".
أيام عمان لصُنّاع الأفلام
ومن بين 60 طلباً تم استقبالهم للدورة الأولى من منصة "أيام عمان لصُنّاع الأفلام"، تم اختيار 14مشروعاً في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة "أيّام عمّان لصُنّاع الأفلام" ديمة عازر، إنه "بالإضافة إلى ورش العمل والندوات، توفّر أيام عمّان لصُنّاع الأفلام (24– 26 أغسطس) منصّة تحتاج إليها الأصوات الأردنية والعربية الصاعدة، التي لا تزال مشاريعها في طور التنفيذ، بهدف مساعدتها على التطوير أو الاستكمال بفضل الجوائز المخصصة لها في هذه السنة الاستثنائية"، مؤكداً أنها "منصة ضرورية جداً، خصوصاً أن فرص الدعم أصبحت ضئيلة في ظل الجائحة العالمية الراهنة".
الأفلام المرشحة لجائزة "السوسنة السوداء"
ورُشحت تسعة أفلام عربية روائية طويلة إلى جائزة "السوسنة السوداء"، وهي: فيلم "1982" من إخراج وليد مؤنس (لبنان)، وفليم "بيك نعيش" من إخراج مهدي برصاوي (تونس)، وفيلم "أبو ليلى" من إخراج أمين سيدي بومدين (الجزائر)، وفيلم "بين الجنة والأرض"، إخراج نجوى نجار (فلسطين والأردن)، وفيلم "شارع حيفا" من إخراج مهند حيال (العراق)، وفيلم "آخر زيارة" من إخراج عبدالمحسن الضبعان (المملكة العربية السعودية)، وفيلم "سيّد المجهول" من إخراج علاء الدين الجيم (المغرب)، وفيلم "نساء الجناح ج" من إخراج محمد نظيف (المغرب)، وفيلم "ستموت في العشرين" من إخراج أمجد أبو العلا (السودان).
وبخصوص الأفلام الوثائقية العربية الطويلة، فتم ترشيح 9 منها لجائزة "السوسنة السوداء"، وهي فيلم"كوميدي في مأساة سورية" من إخراج رامي فرح (لبنان وقطر)، وفيلم "بيروت المحطة الأخيرة" إخراج إيلي كمال (لبنان)، وفيلم "فتح الله تي في، 10سنوات وَثورة لاحقاً" من إخراج وداد زغلامي (تونس)، وفيلم "إبراهيم إلى أجل غير مسمى" من إخراج لينا العابد (لبنان وفلسطين)، وفيلم "في المنصورة، تفرقنا" من إخراج دوروثي ميريام كيلو (الجزائر)، وفيلم "نحن في سجونهم" من إخراج عز العرب العلوي (المغرب)، وفيلم "مجانين حلب" من إخراج لينا سنجاب (سوريا)، وفيلم "نوم الديك في الحبل" من إخراج سيف عبد الله (مصر)، وفيلم "الشغلة"، من إخراج رامز يوسف (مصر).
أما الأفلام العربية القصيرة المرشحة لجائزة "السوسنة السوداء"، فهي فيلم "آدم" من إخراج محمد المرادي (سوريا)، وفيلم "الخروج" من إخراج ياسين الإدريسي (المغرب)، وفيلم "هدى" من إخراج مي الغوطي (الأردن)، وفيلم "رام" إخراج سعيد عامر (عُمان)، وفيلم "وحيد القرن" من إخراج ياسمينة الخطيب (لبنان)، وفيلم "جلدة" من إخراج هادي شتات (الأردن)، وفيلم "عودة الروح" من إخراج مهند الطيب (العراق)، وفيلم "أحن إليك، أحن إلي" من إخراج فارس رجوب (الأردن)، وفيلم "الفخ" من إخراج ندى الرياض (مصر).
أما الأفلام العالمية المرشحة لجائزة "السوسنة السوداء"، فهي فيلم "غزة"، من إخراج أندرو ماكونيل وغاري كين (إيرلندا)، وفيلم "النجم الصغير الصاعد"، من إخراج سلادانا لوجيتش (كرواتيا)، وفيلم "ميكي والدب" من إخراج أنابيل أتّاناسيو (الولايات المتحدة)، وفيلم "ذات مرة امرأة" من إخراج جليل أكباريشات (إيران)، وفيلم "صمت النهر" إخراج روجيريو سواريز (كندا)، وفيلم "النسور الضالة" من إخراج جياني أوريلي (إيطاليا)، وفيلم "ستكون النهاية مذهلة" من إخراج إرسين جيليك (تركيا)، وفيلم "الحمّى" من إخراج مايا دا رين (البرازيل)، و"سنونو كابول" من إخراج إيليا جوبي ميفيليك وزابو بريتمان (فرنسا)، و"وادي الأرواح" من إخراج نيكولاس رينكون جيل (كولومبيا).
مشاريع في مرحلة التطوير والإنتاج
ويقدم المهرجان مشاريع أفلام في مرحلة التطوير وأخرى في مرحلة ما بعد الإنتاج. والمشاريع الأردنية التي في مرحلة التطوير هي "أمنيجيا" لديمة حمدان، و"قيصر" لوداد شفاقوج، من إنتاج وداد شفاقوج، وروبرت ميلر، وإيريك إنجلسون، وفيلم "إن شاء الله ولد" لأمجد الرشيد، وإنتاج رولا الناصر وأسيل أبو عياش، و"عايشة" لعائشة الشمايلة، وإنتاج بتول إبراهيم، و"المشاع" لفراس الطيبة، و"حتى يتنفس البحر" لزين الدريعي، وإنتاج علاء الأسعد وهيلين غرانكفيست، و"السيرك الصوفي" لديمة دعيبس، وإنتاج شيرين دعيبس، "وإليه يرجعون" لأحمد اليسير، و"جنين مرّتين" لسيرين حسني وإنتاج رولا الناصر، و"يلّا باركور" لعريب زعيتر، وإنتاج ريما الصعوب، بريجيد ماهر وباسل ماولاوي.
وبخصوص المشاريع العربية التي هي في مرحلة ما بعد الإنتاج، يتقدمها فيلم"بنات عبد الرحمن" لزيد أبو حمدان، إنتاج صبا مبارك وآية وحوش (الأردن)، و"بيت هناك... سينما هنا…" لنضال الدبس، من إنتاج مصطفى يوسف (سوريا/مصر)، و"واصلة" لرين رزّوق (لبنان)، و"اللوترى" لكارولين كامل، إنتاج مي سعد (مصر).