تونس: حركة النهضة تتمسك بخيار حكومة موسعة أفرزتها نتائج الانتخابات

2020-08-09

قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية عبد الكريم الهاروني إن الحركة تتشبث بخيار تشكيل حكومة سياسية تحظى بغطاء سياسي واسع.

وعلى هامش اجتماع لمجلس الشورى، قال الهاروني إن الحكومة السياسية الموسعة هي التي تستطيع اتخاذ القرارات المناسبة والإصلاحات الضرورية وتستجيب لإرادة الناخبين.

وقال الهاروني -الذي تحظى حركته بـ 54 مقعدا من أصل 217 في البرلمان- إنه لا يمكن تشكيل حكومة بأحزاب أقلية لم تنجح في إيجاد أرضية لتضامن حكومي وبرلماني، لأن ذلك يجعلها غير مستقرة ويجعل رئيس الحكومة غير قادر على تنفيذ عدة قرارات.

وشدد على ضرورة أن تبنى الحكومات على الأحزاب والنتائج الانتخابية، مضيفا: نحن حريصون على نجاح المشاورات، والشرط الأساسي لذلك هو العمل على تكوين حكومة سياسية تحترم دور الأحزاب.

تكليف وتشكيل

وفي 25 تموز/يوليو كلف رئيس الجمهورية (قيس سعيد) هشام المشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة خلال شهر، بداية من 26 يوليو/تموز الماضي.

ويعرف المشيشي بأنه شخصية مستقلة، وبعدم انتمائه إلى أي حزب أو قوى سياسية، كما أنه لم يُرشح من قبل أي قوى سياسية ضمن الترشيحات التي طلبها سعيد للمنصب.

وعاشت تونس مؤخرا أزمة سياسية حادة، نتيجة تصاعد الخلافات بين الفرقاء السياسيين، وشبهات تضارب مصالح أجبرت رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على الاستقالة.

يشار إلى أن المشيشي عين وزيرا للداخلية بحكومة الفخفاخ، في فبراير/شباط الماضي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي