كوندوليزا رايس: اليسار يسيء إلى السود داخل أميركا

2020-08-05

قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كوندوليزا رايس، إن البعض يتسرع فى افتراض كيف يتعين على ذوي البشرة السمراء التفكير سياسياً، وأضافت أن مثل هذه الاستنتاجات تتم خاصة بين الليبراليين.

وفي مقابلة، الثلاثاء 4اغسطس2020، أمام منتدى أسبن للأمن، قالت رايس إنها لا تعتقد أن الولايات المتحدة ستكون مصابة بعمى الألوان، وتأمل أن لا يفترض الناس في يوم من الأيام أن ذوي البشرة السمراء يفكرون بطريقة معينة، بسبب عرقهم.

وقالت رايس لمدير الجلسة، بيتر بيكر، كبير مراسلي البيت الأبيض لصحيفة "نيويورك تايمز": "أود أن نصل إلى مرحلة لا تكون لدينا فيها أفكار مسبقة عن الأشخاص ذوي البشرة السمراء، وما يفكرون فيه، وهذه، على ما أعتقد، مشكلة اليسار، فهم عندما ينظرون إلى شخص أسمر، يظنون أنهم يعرفون ما يفكر به".

كما تحدثت رايس عن "العنصرية المنهجية"، مشيرة إلى التفاوت الأكاديمي في المدارس، و"الفجوة المستمرة في التحصيل بين الطلاب من أصول إفريقية والطلاب البيض".

وتأتي تصريحات رايس في الوقت الذي تواصل فيه البلاد التعامل مع قضية وطنية تتحدث عن مشاكل العرق المستمرة منذ وفاة جورج فلويد في مايو/أيار عندما حاولت الشرطة في مينيابوليس اعتقاله.

وأصبحت رايس، التي نشأت في الجنوب المعزول، أول امرأة من أصول إفريقية في تاريخ الولايات المتحدة تعمل كمستشارة للأمن القومي للبلاد، ثم أصبحت في وقت لاحق أول وزيرة للخارجية في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي