ترمب ينتقد مستشارة البيت الأبيض بعد تحذيرها من مرحلة وبائية جديدة

2020-08-03

الرئيس الأميركي دونالد ترمب واشنطن - وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين3-8-2020، انتقاداً لاذعاً لمستشارة البيت الأبيض بشأن فيروس «كورونا» المستجد ديبورا بيركس، بعدما حذرت من مرحلة جديدة تتصل بالوباء، عادّاً تصريحاتها «مثيرة للشفقة».

وترمب الغاضب مما يراها تغطية إعلامية مفرطة في التشاؤم، في إطار رده على الوباء، قال إن بيركس رضخت لضغوط كي تتخذ موقفاً سلبياً، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكتب على «تويتر»: «ديبورا وقعت في الشرك وضربتنا. شيء مثير للشفقة». وأمس (الأحد) قالت بيركس لشبكة «سي إن إن» إن الولايات المتحدة التي سجلت نحو 155 ألف وفاة بـ«كوفيد19» تدخل «مرحلة جديدة» من تفشي العدوى. واعتبرت أن الفيروس «يتفشى بشكل غير عادي». وأضافت: «لكل من يعيشون في المناطق الريفية، لستم في مأمن من هذا الفيروس». وقال ترمب إن تحذيرات بيركس صدرت بعدما هاجمتها رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي. وكانت بيلوسي وديمقراطيون آخرون قد هاجموا بيركس، خبيرة الصحة العامة المخضرمة، لما عدّوه استعداداً من جانبها لصوغ تصريحاتها لكسب رضا ترمب.

وقالت بيلوسي في تصريحات لتلفزيون «إيه بي سي»: «أعتقد أن الرئيس ينشر معلومات مضللة حول الفيروس، وهي معينة منه، لذا ليس لدي ثقة هناك. لا».

وكتبت مديرة الاتصالات الاستراتيجية أليسا فرح على «تويتر» أن «محاولة رئيسة المجلس بيلوسي المتكررة لتقوي لإشاعة عدم ثقة لدى العامة تجاه الدكتورة بيركس، أكبر اختصاصيي الصحة العامة في خلية مكافحة فيروس (كورونا) المستجد، تنم عن درجة كبيرة من اللامسؤولية».

رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي

غير أن ترمب غير النهج بتغريدة الاثنين، وكتب: «إذاً المجنونة نانسي بيلوسي قالت أشياء فظيعة عن الدكتورة ديبورا بيركس، وهاجمتها لأنها كانت إيجابية جداً إزاء العمل الجيد جداً الذي نقوم به في محاربة الفيروس الصيني، بما يشمل اللقاحات والعلاجات. ولكي تصد نانسي، علقت ديبورا في الشرك وضربتنا».

والشخصية الرئيسية الأخرى في الخلية الأميركية الطبية المعنية بمكافحة الفيروس، الدكتور أنطوني فاوتشي، كثيراً ما تلقى معاملة فظة من البيت الأبيض وأحياناً من ترمب نفسه. وتقييمات فاوتشي الواقعية لتفشي العدوى كثيراً ما تصطدم بتوقعات أكثر تفاؤلاً يروج لها الرئيس. وقد وصفه ترمب بالشخص «المثير للقلق»، معتبراً أنه يضلل الجمهور. وقال الأسبوع الماضي إن نسبة التأييد للطبيب لدى الجمهور تفوق بكثير معدلات التأييد له.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي