فيما اعتصام "الدستوري الحر" ينتقل إلى مكتب راشد الغنوشي

قيس سعيد: سنتصدى لكل من يعتدي على تونس والشرعية

2020-07-22

قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن القوات الخاصة العسكرية مستعدة للتصدي بالقوة لكل من يفكر في التعدي على الدولة أو الشرعية، سواء من الداخل أو الخارج.

وقام سعيد أمس الثلاثاء، بزيارة لكل من مقر قيادة فيلق القوات الخاصة للجيش الوطني بمنزل جميل من ولاية بنزرت، ومقر وزارة الداخلية بالعاصمة، وذلك لتفقد التشكيلات العسكرية والأمنية والاطلاع على جاهزيتها، ومتابعة المستجدات المتعلقة بالوضع الأمني في كافة أنحاء البلاد.

ولدى حلوله بمقر القيادة، اطلع على جاهزية القوات الخاصة العسكرية، مثمنا استعدادها الدائم للدفاع عن تونس.

وجدد الرئيس التونسي ثقته في الجيش وفي استعداده لرد أي عدوان، مضيفا أن "تونس أمانة بأيدينا يجب المحافظة عليها، كما أن الشعب ومطالبه أمانة، سنعمل على تحقيقها، وسنرد كل عدوان مهما كان مأتاه".

اعتصام "الدستوري الحر"

من جهتها، صرحت عبير موسي رئيسة كتلة "الدستوري الحر" في البرلمان التونسي، اليوم الأربعاء 22 يوليو/تموز، بأنه تم تغيير مكان الاعتصام من مكتب مدير ديوان البرلمان وقاعة الجلسات العامة في البرلمان إلى الاعتصام أمام مكتب رئيس المجلس.

ونقلت إذاعة "شمس إف إم" عن موسى، قولها بأن الاعتصام لن يعطل دخول وخروج راشد الغنوشي من مكتبه الخاص.

في سياق متصل، تقرر تأجيل اجتماع مكتب البرلمان التونسي بشأن التباحث حول تحديد جلسة عامة لعريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

وقالت إذاعة "شمس إف إم" إن الاجتماع كان مقررا له اليوم الأربعاء 22 يوليو/تموز، وتم تأجيل موعد اجتماع المكتب إلى الغد الخميس 23 يوليو/تموز.

وأعلن مكتب مجلس نواب الشعب، يوم الخميس 16 يوليو/ تموز 2020، الشروع في إجراءات التتبع الجزائي والقانوني ضد ما وصفه بـ"تجاوزات كتلة الحزب الدستوري الحر" بغرض "حماية المجلس والنواب وتأمين تواصل الأشغال". وندد المكتب بما وصفه تعمد كتلة الحزب الدستوري الحر تعطيل الجلسة العامة المخصصة لانتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، منبها من "خطورة تواصل هذه الممارسات".

وكلف مكتب المجلس مساعد الرئيس المكلف بالعلاقة مع الحكومة ورئاسة الجمهورية بالتواصل مع ديوان رئاسة الجمهورية والتنسيق حول تنظيم لقاء لمكتب مجلس نواب الشعب مع رئيس الجمهورية للنظر في هذا الموضوع.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي