الكويت :دخول آلاف الباكستانيين والسوريين والعراقيين إلى الكويت بـ"الرشوة"!

2020-07-22

 

كشفت صحيفة كويتية تفاصيل  في قضية، النائب البنغالي المتهم بالاتجار بالبشر فيالكويت، وتبين أن حوالي 5آلاف باكستاني دخلوا زورا هذا البلد العربي بتأشيرات التحاق بعائلات وزيارات.

واستغربت المصادر منح استثناءات لهذا الكم الهائل من أبناء الجالية الباكستانية، والسماح لهم بدخول البلاد من منتصف عام 2014 ولغاية 2018، مشيرة إلى أن الأعوام الثلاثة السابقة منذ عام 2011 ولغاية عام 2014 لم تصدر تأشيرات دخول لأبناء الجالية الباكستانية إلا في أضيق الحدود، وباستثناء من وزير الداخلية شخصيا في تلك الفترة، ولشخصيات معروفة محدد موعد دخولها وخروجها مسبقا.

وعللت المصادر صدور ذلك القرار الذي نص على وقف المعاملات الخاصة بمنح تأشيرات دخول لرعايا خمس دول، باعتبارات أمنية، منها أن الكثيرين من الجاليات التي تحدث في بلادها اضطرابات أمنية يحاول أفرادها بشكل مكثّف، جلب أهاليهم إلى الكويت عن طريق الزيارات والالتحاق بعائلاتهم والإقامات على الشركات، إما لكونهم مطلوبين لدى سلطات بلادهم، وإما خوفا من اعتقالهم، الأمر الذي لا توافق عليه السلطات الأمنية في الكويت، وبإيعاز من الجهات العليا، حتى لا يكون باب البلاد مفتوحا على مصراعيه أمام بعض أرباب السوابق.

وبينت المراجعات أن أكثر من ألف عراقي دخلوا بالطريقة نفسها، وخاصة بتأشيرات التحاق بعائلاتهم وزيارات، رغم القرارات الأمنية المشددة الصادرة منذ سنوات بمنع دخولهم.

وقالت مصادر مطلعة لـ"القبس" إنه عقب فتح أرشيف المعاملات، اتضح أن نحو ألف عراقي دخلوا البلاد باستثناءات، تحوم حولها شبهات تلقي رشى مالية.

وكانت أسعار تأشيرات حاملي الجنسية السورية هي الأعلى، إذ تراوحت أسعار التأشيرات، من خلال الشركات الوهمية وسماسرة تجارة الإقامات، حيث بلغت ما بين 2000 و2500 دينار، أما الجنسيات الأخرى فتراوحت ما بين 800 و2500 دينار، وفق الجنسية.

 

وتبلغ تأشيرة العمل للعمالة المصرية بين 1200 و1500 دينار. أما سعر تأشيرة العامل البنغالي فبين 800 و1100 دينار، وفق المهنة التي سيلتحق بها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي