
قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، إن المملكة ستنظر «بشكل إيجابي» لمقترح إقامة دولة ثنائية القومية تضمن المساواة في الحقوق بين الإسرائيليين والفلسطينيين إذا أغلق الضم الإسرائيلي، المقترح لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، الباب أمام حل الدولتين.
لا يزال المجتمع الدولي والقيادة الفلسطينية ملتزمين بحل الدولتين للصراع الدائر منذ عقود، في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل فكرة قيام دولة ثنائية القومية، خوفاً من أن تهدد الأغلبية الفلسطينية وجودها كدولة يهودية وديمقراطية.
لكن تعهُّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم قرابة ثلث الضفة الغربية بما يتماشى مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، سيجعل من المستحيل عملياً إقامة دولة فلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز لصحيفة الغارديان البريطانية، في مقابلة نُشرت، الثلاثاء: «لقد أغلقتم باب حل الدولتين، ويمكنني أن أتعاطى بإيجابية مع هذا إذا ما كنا سنفتح الباب بوضوح لحل ديمقراطي لدولة واحدة».
وتابع: «ولكن، لا يتحدث أحد في إسرائيل عن ذلك، وبالتالي لا يمكننا فقط أن نجمل ما يفعلونه. من يتحدث عن حل الدولة الواحدة في إسرائيل؟ إنهم يتحدثون عن الفصل العنصري بكل ما تحمل الكلمة من معنى».
ويعارض الأردن مخطط الضم الإسرائيلي.
ويدعم، إلى جانب معظم الدول العربية والغربية، المطالب الفلسطينية بإقامة دولة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
بينما لا يزال حل الدولتين يعد على نطاق واسع الطريقة الوحيدة لحل النزاع.