تعمل في مدارات حول الأرض.. البنتاغون يخطط لبناء محطة فضائية

2020-07-17

أفاد موقع "ذا درايف"، أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، تخطط لإطلاق محطة فضاء تجريبية خاصة.

وقال الموقع إن شركة "سييرا نيفادا" قد أبرمت عقدا مع البنتاغون لتصميم محطة فضاء قادرة على دعم مختلف عمليات البحث، والتطوير، والتدريب، بالإضافة إلى وجود أشخاص على متنها.

ويأتي هذا في وقت، يزداد فيه تركيز الولايات المتحدة وسلاح القوة الفضائية الأميركي على العمليات في المدارات المختلفة حول الأرض، في ظل تصاعد تنافس القوى العالمية في هذا المجال.

وكانت وحدة الابتكار الدفاعي التابعة للبنتاغون قد أعلنت أن المحطة الفضائية المنتظرة والتي ستكون صغيرة الحجم نسبيا، ستدعم عمليات "التجميع الفضائي، وتجارب الجاذبية الصغرى، واللوجستيات والتخزين، التصنيع، والتدريب، والتقييم".

وقصد بمصطلحي التجميع الفضائي والتصنيع، القدرة المستقبلية المحتملة لتجميع وخدمة الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية في مدار حول الأرض.

وتطور شركة نيفادا في نفس الوقت، مركبة فضائية بدون طيار من أجل وكالة ناسا الفضائية تدعى "شوتينغ ستار"، والتي ستعتبر عماد المحطة الرئيسي، بحسب موقع "ديفنس بلوغ".

 ومن المقرر لـ "شوتينغ ستار"، أن تنقل البضائع من الأرض إلى محطة الفضاء الدولية، في أولى مهامها.

وبحسب مؤتمر صحفي عقدته شركة "سييرا"، فإن المركبة الجديدة يمكن تعديلها حتى توافق احتياجات وزارة الدفاع الأميركية.

وقال ستيف ليندسي، نائب الرئيس الأول لشركة "سييرا"، خلال المؤتمر "نحن فخورون بتوفير مركبتنا الخاصة بالنقل لوزارة الدفاع، كوجهة للطيران الحر من أجل التجارب، والاختبار".

وستكون "شوتينغ ستار" التي يبلغ طولها 15 قدما، قادرة على حمل 10 آلاف رطل من البضائع، سواء في داخل حجرة مضغوطة، أو في عبوات غير مضغوطة متصلة بثلاث نقاط تركيب خارجية.

ويحتوي تصميم المركبة على صفيحتين من الألواح الشمسية القادرة على توليد ستة كيلووات من الطاقة على متن السفينة، بجانب أنه سيجعلها قادرة على المناورة بشكل مستقل في الفضاء باستخدام ستة أجهزة دفع.

وتطمح شركة سييرا إلى إجراء أول مهمة عرض لها، إلى محطة الفضاء الدولية باستخدام "شوتينغ ستار"، خلال العام المقبل.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي