العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية.

عدن اليمنية: المدينة التي تحرس البحر

2020-07-09

تقع على ساحل خليج عدن، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً، ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته (3%) من أجمالي سكان اليمن تقريبا، وعدد مديريات المحافظة (8) مديريات، وتشكل عدن أنموذجاً متميز لتكامل النشاط الاقتصادي وتنوع البنيان الإنتاجي، إذ جمعت بين الأنشطة الصناعية والسمكية والتجارية والسياحية والخدمية، وتنبع أهميتها من كونها ميناءً تجارياً مهماً ومنطقة تجارة حرة إقليمه ودولية. وتكتسب الصناعة مقوماتها من مجموعة مصانع ووحدات إنتاجية أهمها مصفاة عدن. ويوجد في أراضي المحافظة بعض المعادن، من أهمها (الاسكوريا والبرلايت) والزجاج البركاني ومعادن طينية تستخدم في صناعة الإسمنت والطوب الحراري.

ومعالم محافظة عدن السياحية كثيرة ومتنوعة من أهمها صهاريج الطويلة، قلعة صيرة، جامع العيدروس، منارة عدن، وشواطئها السياحية جميلة وجذابة. ومناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (29) درجة.

 
الموقع:

تقع محافظة عدن على ساحل خليج عدن، بين دائرتي عرض (47- 12) شمال خط الاستواء . وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً.

 

المساحة:

تبلغ مساحة المحافظة حوالي (750) كيلومتر مربع تتوزع على ثمان مديريات وذلك بحسب التقسيم الإداري لعام 2004م .

 

السكان:

يبلغ عدد سكان محافظة عدن وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام2004م(589419)نسمه، وينمو السكان سنوياً بمعدل(3.77%.) ؛ و يشكل سكانها ما نسبته (3%) من إجمالي سكان الجمهورية ، ويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي ويتوزع السكان والمساكن والأسر على مستوى المديريات على النحو التالي :


التضاريس:

مدينة عدن مدينة ساحلية حيث تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي ،كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين ساعد هذا العامل لتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر، هذه الظاهرة تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي ولا يعني ذلك بأنه لا توجد فروق كبيرة في درجات الحرارة بالنسبة للصيف والشتاء .

السطح: ينحدر سطح مدينة عدن باتجاه الجنوب وتظهر هذه المرتفعات في الجزء الجنوبي من مدينة عدن متمثلة في مرتفعات جبل شمسان التي تزيد أعلى قممها عن 500م ومرتفعات جبل احسان وجبل المزلقم في عدن الصغرى وهي أقل ارتفاعا من جبل شمسان، ولا تختلف مرتفعات عدن عن بقية مرتفعات اليمن من حيث التكوين، فهي ذات أصل بركاني، وبالرغم من احتلال المرتفعات الجبلية مساحات كبيرة من المدينة إلا أن تأثيرها ضعيف ومحدود في مناخ مدينة عدن .

 

الإشعاع الشمسي:

بالرجوع لموقع عدن الفلكي فإن عدن تقع ضمن المنطقة المدارية ؛وبذلك تحصل على اكبر كمية من الإشعاع الشمسي على مدار العام تقريباً،وساعد على ذلك سطحها المكون من صخور بركانية وسطح مكشوف محاط بمسطحة مائية كبيرة في أن يكون له دور فاعل في كميات الإشعاع الشمسي المستلمة والمفقودة ، أن التوازن الإشعاعي لمدينة عدن ايجابي بحكم عامل الانخفاض فان أعلى قيم للتوازن تتحقق في هذه المناطق بسبب الارتفاع الملحوظ في نسبة بخار الماء في الجو وكذلك بسبب سمك الغلاف الجوي . ونظرا لموقع عدن الفلكي وما يترتب عنه من وجود فائض للطاقة وبحكم جفاف المنطقة الساحلية هذا الفائض للطاقة جعل المدينة غنية بمصادر الطاقة الحرارية الشمسية، وهذا يلقي الضوء حول إمكانية استغلالها مستقبلا في مدينة عدن .

المناخ:

مناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (27) درجة ،وتبلغ نسبة الرطوبة بين ( 62% - 73 % ).

 

الأمطار:

هطول الأمطار في المحافظة بصورة عامة قليل وغالباً ما تكون الأمطار شتوية ربيعية وتندر في الصيف.

 

المصادر:

1. النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2004 م .

2. اليمن أرقام وحقائق . المركز الوطني للمعلومات .

3. الإدارة المحلية (المؤتمر الرابع للمجالس المحلية 2006 ).

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي