تجمع الرقص والغناء والدراما

مسرحية "عطر الليل" تبث الحياة في إرث الرحابنة

2020-07-01

دمشق- تنسم عطر ليل دمشق بنفحات من إرث الرحابنة فاحت من مسرح الحمراء معتقة بألحان وكلمات التصقت بالذاكرة السورية فشكلت هوية غنائية مسرحية جددها شباب سوريون موهوبون من فرقة كواليس فأعادوا إحياء مسرح الأخوين رحباني بروح جديدة تحت إدارة المخرج يوسف شموط.

المسرحية التي حملت عنوان “عطر الليل” استحضرت أحداث مسرحية أيام فخرالدين التي قدمت 1967 غناء وتمثيل فيروز بالاشتراك مع نصري شمس الدين وفلمون وهبي وهدى حداد، وترجع أحداثها إلى سنة 1618 عندما عاد الأمير فخرالدين المعني الثاني من منفاه في توسكانا حيث استقبله الشعب بحماس وقدم له الهدايا كعربون للمحبة، ليبدأ نضاله ضد الاحتلال العثماني بغرض الاستقلال عنه.

واعتبر شموط مخرج المسرحية أن إعادة إحياء مسرح الأخوين رحباني هو تحد كبير بالنسبة إليه كمخرج، لأن هذين المبدعين يكتبان بشكل فريد على صعيد الفكرة والنص والموسيقى، متمنيا أن تكون المسرحية “عطر الليل” بمستوى التحدي.

وأشار إلى أنه استند في إحياء المسرحية إلى جهود فرقة رقص محترفة ودراميين محترفين بهدف إظهار العمل بأفضل صورة، لافتا إلى أنه حاول من خلال العرض إظهار فكرة الشعب الإيجابي الذي يسعى لبناء بلده حتى في أسوأ الظروف على أساس التعاون البناء.

غيداء محمد مديرة فرقة رمال للمسرح الراقص بينت أن الفرقة شاركت من خلال لوحات راقصة ضمن العمل المستقى من أجواء الرحابنة من خلال تقديم 14 لوحة تراثية بالاشتراك مع فريق كواليس مؤكدة أهمية إعادة طرح مسرح الرحابنة لتقديم نموذج للفن النظيف والراقي والأصل الغنائي.

يذكر أن مسرحية عطر الليل بطولة كل من ضاهر رحال يامن شموط ساندي جربوع فداء بيطار فهد رحال وغيرهم.

وفرقة رمال للمسرح الراقص تأسست عام 2007 وقدمت عملها الفني الأول عام 2008 وتضم 50 راقصا وراقصة من مختلف الأعمار ولها عدة مشاركات ضمن فعاليات ثقافية داخل وخارج سوريا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي