قال مغامر أرجنتيني احتجز في البيرو بسبب إغلاق الحدود للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، إنه يريد العودة إلى الديار، لكن ليس بدون كلبيه اللذين تبناهما خلال رحلاته.
وأوضح راكب الأمواج مايكل غرايف البالغ من العمر 33 عاما لوكالة فرانس برس "نحن ننتظر في ليما رحلة إنسانية تأخذ كلبي حتى نتمكن من السفر إلى الأرجنتين".
وبعد السير على القدمين وركوب الدراجة في معظم أنحاء بيرو لمدة 40 يوما، وصل غرايف إلى ليما حيث يمضي الليالي مع الحيوانين في خيمة قرب السفارة الأرجنتينية.
وتابع غرايف من بلدة بورتوريكو (شمال شرق) التي أسسها مستوطنون سويسريون وألمان "أنتظر ردا من حكومتي. قال لي المسؤولون إنه لا توجد رحلات جوية، وأن الحيوانات الأليفة لا يمكنها دخول الطائرة".
وروى هذا الشاب أنه بدأ رحلته عبر أميركا الجنوبية قبل انتشار الوباء. وفي طريقه عبر كولومبيا والإكوادور عثر على كلبين وأطلق عليهما "شامو" و"نيلو".
وأضاف "لم يتخليا عني ولا أنوي التخلي عنهما. سآخذهما معي جوا أو سيرا".
وقال إنه اشترى "شامو" من فنزويلي بينما كان يسير عبر كولومبيا وحصل على "نيلو" في الإكوادور.
وأضاف "أردت السفر لأنني كنت أحتاج للتعرف على أميركا اللاتينية لأتعرف على الثقافات والسكان".
والبيرو هي ثاني أكثر البلدان تضررا بفيروس كورونا في أميركا اللاتينية بعد البرازيل مع أكثر من 260 ألف إصابة وأكثر من 8400 وفاة.