بعد أعمال عنف وتخريب.. سلطات سياتل تتحرك ضد منطقة CHOP

2020-06-24

منطقة CHOP في حي كابيتول هل في مدينة سياتلأفادت شبكة فوكس نيوز بأن سلطات مدينة سياتل في ولاية واشنطن كانت تستعد، الثلاثاء، لاستعادة السيطرة على الحي المعروف باسم "منطقة الاحتجاج المنظم في كابيتول هل"، أو "CHOP" اختصارا، وذلك بعد وقوع عمليات إطلاق نار وأعمال إجرامية، في الموقع الذي أعلنه المحتجون "منطقة خالية من الشرطة".

وكانت رئيسة بلدية المدينة جيني دوركان، قد قالت في إشارة إلى "CHOP"، "بقد حان الوقت ليعود الناس إلى منازلهم".

ورفضت دوركان، التي كانت كارمن بست، قائدة شرطة المدينة، إلى جانبها خلال الإعلان، توضيح الطريقة التي ستلجأ إليها السلطات لإخلاء المنطقة، لكنها شددت على أن "التغيير سيكون سلميا وفي المستقبل القريب".

واحتل المتظاهرون منطقة حول حي كابيتول هل في الثامن من يونيو، بعد انسحاب الشرطة من مبنى خاص بها هناك، وذلك بعد أكثر من أسبوع من الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد.

وأثار مقتل فلويد الأميركي الأسود خلال اعتقاله على يد شرطي أبيض في ولاية مينيسوتا في الـ25 من مايو، احتجاجات عارمة اجتاحت شتى أنحاء الولايات المتحدة للمطالبة بوضع حد لعنف الشرطة والعنصرية.

وخلال أكثر من أسبوع من الاحتجاجات، استخدمت شرطة سياتل الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل ضد المتظاهرين في المنطقة، ما أدى إلى آلاف من الشكاوى بشأن ردها، وفق المحطة المحلية KUOW.

وعندما منعت سلطات المدينة الشرطة من استخدام الغاز في ردها على الاحتجاجات، قرر عناصرها الانسحاب من قسم إيست بريسنت.

وعقب إخلاء الشرطة المكان، ملأ المحتجون الفراغ واحتلوا CHOP التي سموها في البداية CHAZ أي منطقة الإدارة الذاتية التي أعلنوها "منطقة خالية من الشرطة".

ونصب المحتجون الخيم وخلقوا جوا كرنفاليا في المنطقة ترافقه الموسيقى والنقاشات، كما تشاركوا الطعام. وفيما كانت معظم مظاهر الاحتجاج سلمية، إلا أن أعمال عنف ونهب وتخريب وقعت أيضا.

ونفت قائدة الشرطة صحة أن المنطقة خالية من الشرطة، لكن تقارير تحدثت عن أن المتظاهرين منعوا الشرطة من التعامل مع أعمال إجرامية.

وقالت إنها لم تكن من اتخذ قرار الانسحاب من قسم الشرطة في كابيتول هل، والذي كانت فيه انطلاقة مسيرتها في شرطة سياتل.

وقتل شاب في الـ19 من عمره وأصيب شخص آخر في إطلاق نار السبت، وقالت الشرطة إنها قوبلت بحشد عنيف عندما استجابت للتقارير عن إطلاق النار. ولا يزال الحادث قيد التحقيق.

ويزعم أن امراة من مدينة تاكوما أحرقت خمس سيارات تابعة للشرطة في 30 مايو. وفي السادس من يونيو كانت هناك أنباء عن إلقاء المتظاهرين قوارير وحجارة ومواد متفجرة على الشرطة. وبعد ذلك بيوم أطلق شخص النار من داخل سيارته باتجاه حشد من المحتجين فأصاب شخصا كان يقف على مسافة قريبة من قسم الشرطة.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي