البنتاغون: الولايات المتحدة لا تقوم بتطوير صواريخ فرط صوتية حاملة لرؤوس نووية

2020-06-18

أعلن مسؤول تطوير الأنظمة الفرط صوتية في البنتاغون، مايكل وايت، الخميس 18 يونيو 2020، بأن الولايات المتحدة تطور صواريخ فرط صوتية فقط للأسلحة التقليدية وليس للرؤوس النووية.

وقال وايت، خلال ندوة بثت على موقع البنتاغون الإلكتروني: "خصومنا يطورون إمكانات يمكن استخدامها للأسلحة التقليدية كما وللأسلحة النووية. أي أن لديها [الإمكانات] نفس معايير الدقة للأسلحة التقليدية وفي الاستخدام النووي... نحن نبحث فقط أنظمة الأسلحة التقليدية، وننظر في القتال التكتيكي، ونحاول تحقيق إمكانات متقدمة".

وفي الوقت نفسه، وفقاً له، تعمل الولايات المتحدة على تطوير عائلة واسعة من الصواريخ الحاملة الفرط صوتية، والتي يمكن أن تتكامل مع عدد كبير من المنصات، بما في ذلك البحرية والبرية والجوية.

ويذكر في هذا الصدد أن الولايات المتحدة، تقوم حالياً بتطوير العديد من الصواريخ الحاملة الفرط صوتية، وقد اعترف البنتاغون في وقت سابق، بأنهم [الأمريكين] متأخرون في هذا المجال عن روسيا والصين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي