5 أعمال لافتة للفنان كريستو تخطف الأنظار في أماكن عامة بدول مختلفة

2020-06-01

نفذت منشآت عابرة ولافتة للفنان الأمريكي من أصل بلغاري كريستو في مناطق مختلفة من العالم وسط مناظر طبيعية نائية أو في معالم بارزة في مدن كبرى.

في ما يأتي خمس من أشهرها:

- "جدار براميل النفط" في باريس (1962) 

كان هذا الجدار من أول أعمال كريستو وزوجته ومعاونته حان-كلود وهو مؤلف من 89 برميل نفط ووقود بني في شارع سان-جيرمان-دي بري في باريس.

وحملت المنشأة عنوان "الستار الحديد" وكان هذا "المتراس" الفني طريقتهما للاجتجاج على جدار برلين الذي شيد قبل سنة على ذلك.

ولم تعط بلدية باريس موافقتها على العمل إلا أن الفنانين واصلا عملهما وعطلا حركة السير مدة ثماني ساعات قبل تفكيك المنشأة.

- "المظلات" في الولايات المتحدة واليابان (1991)

نصبت 3100 مظلة في اليوم نفسه في كاليفورنيا واليابان في منشأة متزامنة لمدة 18 يوما بعد أشهر من العمل.

وكان ارتفاع نصف المظلات الزرقاء اللون تقريبا يصل إلى ستة أمتار. وقد نصبت في منطقة إيباراكي في اليابان. أما تلك التي نصبت في كاليفورنيا فكانت باللون الأصفر الفاقع.

وأوضح الفنانان أن المنشأة "تعكس أوجه الشبه والاختلاف بين واديين داخليين في اليابان والولايات المتحدة".

ووصفت مجلة "أرتسي" العمل على أنه "من أضخم المشاريع على وجه الأرض في زمننا هذا".

إلا أن المشروع طبع بحادثين مأسويين. ففي العام 1991 سحقت مواطنة أميركية تحت مظلة عملاقة فيما توفي عامل ياباني خلال تفكيك هذه المظلات.

- " تغليف الرايشتاغ " في برلين (1995) 

لف مقر البرلمان الألماني بقماش فضي تبلغ مساحته مائة ألف متر مربع. وشكل العمل إنجازا ملفتا لكريستو نفذه الفنان البلغاري الأصل بعد 20 سنة على طلب الموافقة الأول.

فقد رفضت برلين هذا العمل مرات عدة لكنه رأى النور بعد تصويت في البرلمان العام 1994.

وقال كريستو لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية العام 2017 "كان من أجمل الأشياء التي شهدتها في حياتي".

وقد زار العمل ملايين الأشخاص وأزيل القماش بعد أسبوعين في حين كانت بلدية المدينة تريد الإبقاء عليه لفترة اطول.

- "الجسور العائمة" في إيطاليا (2016) 

أقيمت هذه الجسور على بحيرة أيسيو الإيطالية وكانت منشأة عابرة تمتد على ثلاثة كيلومترات ومؤلفة من 200 ألف مكعب أصفر مصنوعة من البولييثيلين بكثافة عالية. وسمحت هذه الجسور للزوار بالوصول إلى جزيرة سان باولو على البحيرة و"تعطيهم الانطباع بالمشي على المياه أو على ظهر حوت" على ما قال كريستو. وكانت هذه المنشأة التي استمرت 16 يوما، الأولى لكريستو بعد وفاة زوجته العام 2009 لكنهما صمماها معا وعملا عليها منذ 1970.

- "مصطبة لندن" (2018) 

كشف الفنان كريستو عن عمله الأخير وهي مصطبة عائمة على بحيرة سربنتاين في متنزه هايد بارك في لندن. وكانت هذه المنشأة الضخمة مؤلفة من 7506 من صفائح الحديد الهدف منها إثارة النقاش "وتحفيز الحواس".

وقال كريستو لوكالة فرانس برس "ما من رسالة أوجهها من خلال هذا العمل فكل تفسير مشروع إن كان سلبيا أو إيجابيا".

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي