الجيش يؤكد حرصه على التهدئة بين «يونيفيل» والأهالي

بلدة في جنوب لبنان تتهم القوات الدولية بـ«إزعاجها»

2020-05-27

صورة من الأرشيف لدورية لقوات «يونيفيل» في جنوب لبنان (أ.ف.ب)بيروت - شهدت الأيام الماضية توترا بين أهالي الجنوب اللبناني وقوات «اليونيفيل» على خلفية بعض الحوادث التي وصفتها مصادر في المنطقة بالعادية والتي تتكرّر بشكل دائم، فيما يحرص الجيش اللبناني على استمرار التهدئة والعلاقة الجيدة بين الطرفين لعدم تفاقم الأمور.

ويوم أمس، قال أهالي بلدة ميس الجبل - سكان منطقة المفيلحة إن مركز اليونيفيل في المفيلحة يسبب لهم الإزعاج. وتحدث البيان عن أصوات مولدات الكهرباء المزعجة والموسيقى الصاخبة والكلاب الشاردة والمفترسة التي تهاجم البيوت وتتعرض للأولاد وتفتك بالمزروعات، وحذروا اليونيفيل من التمادي في عدم معالجة هذه الأمور، ملوحين بالتصعيد.

وكان قد وقع يوم أول من أمس، إشكال بين عناصر من الكتيبة الفنلندية التابعة لـ«اليونيفيل» وأهالي بلدة بليدا، بعد أن صدمت آلية عسكرية للكتيبة خلال مرورها سيارتين من نوع «رابيد» ودراجة نارية، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام». وفيما طالبت بلدية بليدا بـ«فتح تحقيق من قبل قيادة اليونيفيل، ومحاسبة المتسببين بهذا الاعتداء»، معلنة أنها ستعلق إلى حينها كل الأنشطة واللقاءات مع قوات اليونيفيل»، علق الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي على الإشكال، بالقول: «نحن ننظر في الحادثة، وقد باشر القائد العام لليونيفيل تحقيقا بالتنسيق مع الجيش اللبناني».

ووصفت مصادر مطلعة هذه الحوادث بالعادية وأكدت لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش اللبناني يتابعها بشكل دائم ودقيق مع حرصه على المحافظة على العلاقة الجيدة بين أهالي الجنوب واليونيفيل وعدم تكرار الحوادث، مشيرة كذلك إلى الدوريات الدائمة المشتركة والتي لا تواكب فقط الأوضاع الأمنية في المنطقة إنما أيضا النشاطات التي تقوم بها قوات اليونيفيل ويشارك بها أهالي الجنوب.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي