اليابان تدخل المنافسة بصناعة صواريخ كروز فرط صوتية وزارة الدفاع الروسية

2020-04-29

شارك اليابانيون بعض التفاصيل حول مشروع إنتاج صواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يعتزمون إنجازها في ثلاثينيات القرن الحالي.

ووفقا لموقع "بولغاريان ميليتاري"، تعمل طوكيو على الأسلحة فرط الصوتية منذ وقت طويل، وفي وقت سابق، أعلن اليابانيون عن إنشاء مجمعين من هذا القبيل: صاروخ كروز فرط صوتي HCM، وصاروخ كروز مع مركب المقذوفات فرط الصوتي HVGP والذي يتكون من صاروخ وقود صلب ورأس حربي.

قدمت وكالة المشتريات التابعة لوزارة الدفاع اليابانية ووكالة الأبحاث والتطوير الآن معلومات جديدة حول صاروخ كروز فرط الصوتي.

وتفيد التقارير أن الصاروخ سيتم تجهيزه بنوعين من المحركات وهما "رامجيت" و"سكرامجيت" فرط الصوتي.

من المتوقع أن يتمتع محرك "سكرامجيت" بكفاءة عالية مع مجموعة واسعة من السرعات تتراوح من 5 إلى  15 ماخ، لأن الهواء الداخل يتم ضغطه واحتراقه بسرعة تفوق سرعة الصوت عندما يحلق الصاروخ عند 5 ماخ أو أعلى،  وهذا يعني أن محرك "سكرامجيت" سيحتاج إلى تسريع الصاروخ إلى سرعات تفوق سرعة الصوت، وهذا يتطلب تسريعًا بواسطة معزز صاروخي.

سيسرع المحرك الأول الصاروخ إلى سرعة خمسة ماخ، والثاني سيوفر تحركا بسرعات أعلى، وسيصل مدى الصاروخ إلى أكثر من 1000 كيلومتر في الساعة.

ويعتبر صاروخ HCM  صاروخا أرضيا يمكنه إصابة كل من الأهداف الأرضية وسفن العدو، ولتحقيق ذلك يتم إنشاء نوعين من الرؤوس الحربية: رؤوس صواريخ "باستر" ورؤوس "MEFP"  متعددة الأغراض، وهذا سيتم اعتماده بحلول 2030.

اليابان ليست الدولة الوحيدة التي تعمل في هذا الاتجاه، حيث أعلنت الولايات المتحدة مؤخراً عن سلسلة جديدة من التجارب لأسلحة واعدة فرط صوتية.

يمكن للصواريخ الموجهة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أن تحلق على ارتفاعات عالية بسرعات تفوق سرعة الصوت أثناء المناورة، مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوي للعدو اعتراضها.

وذلك لأن الصاروخ يطير على ارتفاع أعلى من نظام دفاع جوي نموذجي منخفض المستوى وأقل من نظام دفاع جوي عالي المستوى، كما أن تغيير مسار رحلة الصاروخ يجعل من الصعب التنبؤ بنقطة الاعتراض، مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوي الحالية الاستجابة لها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي