إندبندنت: على الدول الغنية حماية الأكثر فقرا من كورونا

2020-04-02

جاءت افتتاحية إندبندنت اليوم بعنوان "يجب على الدول الغنية حماية أفقر الشعوب من أسوأ ما في فيروس كورونا".

وتساءلت الصحيفة منتقدة ما يجري في الولايات المتحدة بأنه إذا كانت الأخيرة بما تملك عاجزة عن الحصول على المواد الكيميائية ومعدات الحماية وأجهزة التنفس المطلوبة لمحاربة هذا الوباء فكيف سيكون أداء الدول الناشئة الأقل حظا؟

وقالت أيضا إن العالم لم يصل بعد إلى ذروة الوباء، ويبدو أن جاهزية بريطانيا ما زالت متدنية بشكل سيئ لما أطلق عليه "تسونامي" الحالات المتوجهة إلى المستشفيات.

وعلقت الصحيفة على هذا الحال المزري للدول الغنية بأنه لا شيء مقارنة بما يواجه الغالبية العظمى من سكان العالم في العالمين الصاعد والنامي.

ورأت أن حصيلة الوفيات في الدول الفقيرة حتما ستكون أعلى، ومع ذلك يبدو أنه لم يتم الكثير على المستوى الدولي لدعم أولئك الأكثر ضعفا من أي شخص في الغرب تقريبا. ووصفتهم بأنهم بلا حماية عمليا.

وضربت الصحيفة مثلا ببنغلاديش قائلة إنها دولة صغيرة ذات كثافة سكانية عالية تبلغ نحو 165 مليون نفس، أي أكثر من ضعف سكان المملكة المتحدة. وقالت إنه في الوقت الذي تطرح فيه أسئلة عاجلة حول سبب وجود حوالي 120 ألف جهاز تنفسي فقط متاح في خدمات الصحة الوطنية البريطانية، فإن هذا الرقم يتناقض تماما مع وجود 1300 في النظام الصحي البنغالي، منها بضع مئات فقط في القطاع العام. وقد يُفترض وجود تباين مماثل في مجالي المعدات والموظفين.

وختمت بالقول إنه حتى في الأوقات العادية تجد دولا مثل بنغلاديش صعوبة في رعاية شعبها، وإن فيروس كورونا سيسبب عددا أكبر من الوفيات في الدول النامية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي