خسائر قاسية لأسواق الخليج بالربع الأول.. وصلت لثلث قيمتها

2020-03-31

بورصات الخليج تواجه ضغوطات كورونادبي - فرانس برس - تراجعت بورصات دول الخليج إلى معدلات متدنية لم تشهدها منذ سنوات، متأثرة بالإغلاقات بسبب كورونا المستجد وانخفاض أسعار النفط الحاد.

وتراجعت البورصات الخمس الكبرى في المنطقة التي تضخ خمس احتياجات العالم من النفط الخام، في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مع خسارة سوق دبي لأكثر من ثلث قيمته.

وجاءت غالبية الخسائر في آذار/مارس الذي شهد انهيار اتفاق مجموعة "أوبك بلاس" لتخفيض الإنتاج، وسلسلة إغلاقات لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد ما تسبب بوقف معظم الشركات.

ويأتي التراجع أيضا بسبب انهيار أسعار النفط إلى أدنى معدل لها منذ 18 عاما، ما أدى إلى عمليات بيع مذعورة وتبخر آمال المستثمرين.

وأدى الانخفاض الحاد إلى قيام وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف إلى خفض توقعاتها حول معدل أسعار النفط هذا العام إلى النصف، ليصبح 30 دولارا للبرميل.

أما وكالة "موديز" للتصنيف فقدرت أن يتراجع مدخول الكويت من النفط بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما سيكون الانخفاض في الدول الأخرى متراوحا بين 4% و8% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومع انخفاض أسعار النفط، قدّرت مؤسسة "كابيتال اكيونوميكس" الاستشارية أن ينكمش اقتصاد المنطقة بنسبة 1,7% هذا العام، وسيكون أسوأ انكماش منذ نحو 4 عقود.

وجاء سوق دبي المالي في المركز الأول في الخسائر مع فقدانه 36% من قيمته منذ بداية العام، يليه سوق أبو ظبي الذي تراجع 26,4%.

وسجل السوقان في آذار/مارس الجاري أسوأ أداء لهما منذ 10 سنوات.

وسجلت أكبر شركة عقارية في الإمارات وهي "إعمار" انخفاضا كبيرا بمقدار 45% في الربع الأول.

وخسرت سوق المال السعودية "تداول"، الأكبر في المنطقة، 22,5% لتنهي بها الربع الأول من العام، في أدنى معدل منذ نوفمبر 2016.

وتراجع مؤشر سوق الكويت الرئيسي بقيمة 24,1% ومؤشر بورصة قطر 21,3%. وسجلت بورصتا البحرين وسلطنة عمان تراجعا أيضا بنسبة 16,1% و 13,4% على التوالي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي