في زمن كورونا.. قصة حب في نيويورك تشعل مواقع التواصل

2020-03-31

ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في ولاية نيويورك، لتصل إلى أكثر من 7 آلاف و100 حالة، بعد تسجيل 2950 إصابة جديدة بالمرض.

وبمعزل عن بقية العالم حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم بالعدوى، استخدم الناس وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والأحباء وغيرهم من المحتجزين في الحجر الصحي في جميع أنحاء العالم.

لكن علاقة جديدة نشأت بين اثنين من سكان بروكلين التقيا وقاما بالمواعدة مستخدمين الفقاعات العازلة والدرون وتقنية الفيديو.

وقام جيريمي كوهين وهو مصور من بروكلين  يبلغ من العمر 28 عامًا بتوثيق جميع مراحل المواعدة ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي في "تويتر" و"الانستغرام" و"تيك توك" ونال شهرة واسعة.

وبدأت قصة شاب الذي كان ملتزما بالعزل الصحي في منزله، برؤية فتاة جميلة ترقص على أنغام أغنية "كلنا في هذا معًا" على سطح البناية المقابلة له، فأخذ يتابعها وشغف حبا بها.

ويوما بعد يوم ازداد إعجابه بالفتاة الشابة وكان يرسل لها التحية بالإشارات وتبادله التحية في المقابل، لكنه كان عاجزا عن التواصل معها، غير أن فكره قاده إلى استخدام طائرة درون صغيرة ليرسل لها رسالة كتب فيها رقم هاتفه وطلب منها أن يتحدثا.

ومن جانبها  أبدت الفتاة البالغة من العمر23 عاما الموافقة واتصلت به، وحاول الثنائي أن يلتقيا لكن عز اللقاء بعد قرارات الحظر التي مازالت مفروضة في المدينة، فحددا موعدا لأول غداء يجمعهما في شرفتيهما عن بعد، وقد جهز كل منهما مائدته أمام كاميرا الهاتف المحمول للتواصل مع الآخر.

وبحسب صحيفة "التايمز" الأمريكية، رغب جيريمي في أن يكون موعده الغرامي الأول مع توري سايناريلا  مميزا ولكن آمنا، فقرر أن يدخل ضمن "فقاعة" ضخمة قابلة للنفخ، ويأخذا معه باقة من الأزهار. وقال:" "قمت بشراء الفقاعة قبل يومين من لقاء توري، فكرت أنه سيكون من الرائع فعل شيء غير تقليدي".

ووفقا للصحيفة توجه جيريمي إلى منزل توري وقرر الثنائي المشي قليلاً إلا أن الشرطة أوقفتهما بسبب مخالفة قواعد الالتزام بالحجر المنزلي.

ومن جانبهما أكد الشابان أنهما يريدان نقل فكرة عامة من خلال مقاطع الفيديو الخاصة بهما، وقالا:" المسافة الاجتماعية مهمة، لكن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الابتعاد عن الناس. يمكن أيضًا توزيع الحب والخير والالتزام بقواعد منظمة الصحة العالمية".

واختتم جيريمي قائلا:"أخبر أحبائك أنك تحبهم. أرسل عناقًا افتراضيًا وكن لطيفًا. لأننا جميعًا يمكننا الآن إظهار المزيد من اللطف لجعل العالم يستمر".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي