رئيس الاتحاد الدولي للدراجات: إلغاء سباقي فرنسا وإيطاليا كارثة

قال رئيس الاتحاد الدولي للدراجات ديفيد لابارتيان، إن إلغاء سباقي فرنسا وايطاليا سيكون كارثة للرياضة التي تضررت كثيرا من أزمة فيروس كورونا.

وألغيت العديد من السباقات ومنها تيرينو-أدرياتيكو وميلانو-سان ريمو بسبب الانتشار السريع للفيروس في إيطاليا وارتفاع عدد الوفيات.

ومن المفترض أن ينطلق سباق ايطاليا، ثاني أكبر سباق بعد سباق فرنسا، في التاسع من مايو/ آيار المقبل في بودابست، وينتهي في ميلانو يوم 31 من الشهر ذاته.

وقال جوسيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي، إن كل المنافسات الرياضية في البلاد ستتوقف.

وأكد لابارتيان عن إمكانية إلغاء سباقي ايطاليا أو فرنسا "ستكون كارثة لرياضتنا بالتأكيد".

وأضاف المسؤول الفرنسي "ربما في الفجوة بين سباقي ايطاليا وفرنسا تظهر نتائج عن الفيروس، وربما ينخفض تأثيره في الصيف".

وتابع "نتمنى إقامة السباقات في مواعيدها، ولكن بالنظر إلى الوضع في إيطاليا نشعر بالقلق حاليا".

وأكمل "نعرف أن قرار إيقاف النشاط الرياضي من الحكومة الايطالية يمتد حتى الثالث من أبريل/ نيسان لكن من يدري كيف سيكون الموقف بعدها، لذا توجد احتمالية بإلغاء سباق ايطاليا".

وانطلق سباق إيطاليا عام 1909 وأقيم في كل الأعوام باستثناء فترتي الحربين العالميتين، بينما بدأ سباق فرنسا عام 1903 ويقام سنويا منذ 1947.