البرازيل تستدعي دبلوماسييها وممثليها من فنزويلا

2020-03-06

استدعت البرازيل كل طاقمها الدبلوماسي ومسؤولي وزارة الخارجية من فنزويلا وطلبت من حكومة نيكولاس مادورو سحب ممثليها في البرازيل، وفق ما ذكر مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس 5 مارس 2020، ما سيؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين الدولتين.

وكان الرئيس البرازيلي اليميني جايير بولسونارو قد وصف حكومة مادورو اليساري بـ«الديكتاتورية» ورد الأخير واصفا بولسونارو بـ«اـلفاشي».

وقال المصدر: «لن يبقى أحد في أي مكان في فنزويلا»، وذلك عقب كشف الجريدة الرسمية في وقت سابق الخميس أنه طُلب من أربعة دبلوماسيين وعشرة مسؤولين عدم التوجه إلى السفارة والقنصليات البرازيلية في فنزويلا.

وذكرت الجريدة الرسمية نقلا عن وزارة الخارجية أنه سيتم سحب الموظفين من السفارة والقنصلية في كراكاس والقنصلية في سيوداد غوايانا وقنصليتها الفرعية في سانتا ايلينا دي وايرين على الحدود البرازيلية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

والبرازيل واحدة من ما يزيد عن 50 دولة اعترفت بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا بالإنابة. وكان غوايدو قد أعلن نفسه رئيسا بالإنابة مطلع العام الماضي بعدما اعتبر البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة أن مادورو استولى على السلطة عندما أعيد انتخابه عام 2018 في اقتراع طالته اتهامات بالغش على نطاق واسع.

واعترفت برازيليا أيضا بالسفيرة المعينة من غوايدو في البرازيل، ماريا تيريزا بيلاندريا.

ولم يذكر المصدر الحكومي متى سيُستكمل سحب الدبلوماسيين، لكن وسائل إعلام برازيلية ذكرت أن الاجراءات ستنتهي في غضون شهرين، مع العلم أن التدابير لا تعني أن السفارة ستكون مغلقة، وفق المصدر.

ويقيم في فنزويلا قرابة 10 آلاف برازيلي، وسيكون للاجراءات انعكاسات عليهم على الأرجح. وقال المصدر إن «الحكومة البرازيلية تدرس سبل تقديم المساعدة».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي