بوتين وإردوغان يتفقان على ضرورة التهدئة في سوريا

2020-02-28

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اتفقا خلال مكالمة هاتفية، اليوم الجمعة 28 فبراير/شباط، على ضرورة اتخاذ إجراءات جديدة لتخفيف التوتر وإعادة الوضع لطبيعته في شمال غربي سوريا.

ووفقاً لنص المكالمة، قال الكرملين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، إن بوتين وإردوغان اتفقا على ترتيب اجتماع رفيع المستوى لبحث الوضع في محافظة إدلب السورية التي قال الرئيسان إنها مبعث «قلق بالغ».

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي في موسكو، إن روسيا وتركيا على استعداد لمواصلة التنسيق فيما يتعلق بإدلب.

وذكر مصدر دبلوماسي تركي أن مسؤولين أتراكاً وروساً سيواصلون عقد محادثات بشأن التطورات في منطقة إدلب بشمال غربي سوريا في أنقرة بعد مقتل 33 جندياً تركياً في ضربات جوية هناك.

وذكر المصدر أن المحادثات ستعقد في وزارة الخارجية التركية، الجمعة، بعدما انتهت الجولة السابقة للمحادثات، أمس الخميس، دون أي اتفاق واضح.

وبمقتل الجنود الأتراك وإصابة 32 آخرين، أمس (الخميس)، بحسب إعلان حاكم إقليم خطاي المتاخم لسوريا، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش التركي في المنطقة إلى 54 هذا الشهر.

وأرسلت تركيا آلاف الجنود وعتاداً عسكرياً ثقيلاً لسوريا، وحذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من أن بلاده ستشن عملية عسكرية شاملة لردع القوات السورية ما لم تنسحب من مواقع المراقبة التركية في المنطقة.

ورغم محاولات روسيا وتركيا تنسيق جهودهما في سوريا، فإن موسكو تدعم النظام السوري، بينما تقدم أنقرة الدعم لقوات المعارضة، وألقت تركيا باللوم على غارة جوية للحكومة السورية في مقتل جنودها، لكن وكالة الإعلام الروسية نقلت عن وزارة الدفاع قولها اليوم إن الجنود الأتراك أصيبوا بنيران مدفعية من قوات الحكومة السورية التي كانت تحاول صد هجوم من قوات المعارضة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي