اتهام مطلق النار على مسجد في النرويج بـ"القتل والإرهاب"

2020-02-17

فيليب مانهاوس مؤديا التحية النازية خلال جلسة أمام محكمة في أوسلو في أكتوبر 2019وجهت محكمة نرويجية، الاثنين 17-2-2020، تهم القتل والإرهاب إلى شاب قتل أخته غير الشقيقة، وفتح النار على مسجد في العاصمة أوسلو.

واعتقل فيليب مانهاوس بعد أن أطلق النار على مسجد النور في ضاحية بايروم في أوسلو في العاشر من أغسطس الماضي، قبل أن يتغلب عليه رجل عمره 65 عاما.

ولم يكن في المسجد في ذلك الوقت سوى ثلاثة مصلين، ولم تقع بينهم أي اصابات خطيرة.

وعثر لاحقا على جثة أخته غير الشقيقة يوهان زانغجيا إيهلي-هانسن (17 عاما) في منزلهما، وقالت الشرطة إنها أصيبت بأربعة عيارات نارية.

وذكرت الشرطة في السابق أنها تعتقد أن دافع الجريمة عنصري، وقالت إن مانهاوس أقدم على قتل أخته المتبناة لأنها من أصل آسيوي.

واشتملت لائحة الاتهام بحق مانهاوس على تهمتي "القتل وارتكاب عمل إرهابي"، بمحاولة القتل "بهدف إشاعة الخوف الشديد بين الناس".

ويتوقع أن تبدأ المحاكمة في السابع من مايو المقبل.

وكان مانهاوس قد أقر سابقا بفعلته، إلا أنه رفض تهمتي الإرهاب والقتل، وقال إن ما فعله كان "نوعا من أنواع الدفاع عن النفس".

وفي التاسع من سبتمبر وخلال جلسة استماع لتمديد فترة احتجازه، رفع مانهاوس ذراعه بالتحية النازية أمام وسائل الإعلام.

واعترف خلال استجوابه بارتكابه هاتين الجريمتين من دون أن يدخل عملية الإقرار الرسمي.

ووثق مانهاوس بنفسه تلك الجرائم من خلال تصويرها بواسطة كاميرا مثبتة على خوذته.

وقالت الشرطة إن لدى الشاب "وجهات نظر يمينية متطرفة" و"مواقف تشير إلى رهاب الأجانب". ونفى مانهاوس الاتهامات الموجهة إليه في البداية.

وشهدت النرويج أسوأ الاعتداءات في تاريخها من قبل يميني متطرف في يوليو 2011، نفذها انديرس بيرينغ بريفيك الذي قال إنه يخشى "اجتياحا مسلما".

وأقدم بريفيك على تفجير شاحنة أمام مكاتب حكومية في أوسلو ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 209 آخرين، ثم أطلق النار داخل مخيم شبابي لحزب العمال في جزيرة اوتويا ما أدى إلى مقتل 69 شخصا معظمهم من المراهقين وإصابة 110 آخرين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي