استطلاع يكشف تشاؤم الألمان حيال المستقبل!

2020-02-17

كشفت نتائج استطلاع للرأي أن المستهلكين في ألمانيا صاروا ينظرون إلى المستقبل بصورة أكثر تشاؤما مقارنة بما كانوا عليه لفترة طويلة، وذلك بسبب تداعيات الانكماش الاقتصادي.

وقال ينس أوليج، رئيس فرع شركة نيلسن في ألمانيا: "نلاحظ أن ثقة المستهلكين تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عامين".

وتقوم شركة نيلسن منذ 14 عاما بشكل منتظم باستطلاع رأي المستهلكين في 64 دولة عن توقعاتهم حيال المستقبل، وبناء على ذلك تحدد مؤشر ثقة المستهلكين، وقد تراجع ترتيب ألمانيا من المرتبة الثانية إلى المرتبة الخامسة في أحدث إصدارات المؤشر الخاص بمقدار التفاؤل بين المستهلكين في الدول الأوروبية.

في المقابل، جاء المستهلكون في الدنمارك على رأس قائمة هذا المؤشر تلاهم البولنديون.

وأوضح أوليج أن نظرة المواطنين الألمان حيال فرص عملهم ووضعهم المالي صارت حاليا أكثر تشاؤما مقارنة بما كانت عليه منذ أشهر قليلة، حيث كان 62% من الألمان اعتبروا في الربع الثالث من العام الماضي أن فرصهم المستقبلية في العمل خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة جيدة أو ممتازة، فيما تراجعت هذه النسبة في المؤشر الأخير إلى 58% "فقط".

وكذلك الحال فيما يتعلق بالوضع المالي، حيث كان 54% من المستهلكين في ألمانيا قد وصفوا الإثني عشر شهرا المقبلة بأنها ستكون فترة جيدة لإنفاق المال، فيما تراجعت هذه النسبة حاليا إلى ما يقارب 50%.

وقال واحد من كل أربعة مواطنين ألمان إنه يتوقع حدوث ركود اقتصادي خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة.

ويعتبر المزاج العام في ألمانيا جيدا قياسا إلى المتوسط الأوروبي، حيث أجاب غالبية المواطنين الأوروبيين عن سؤال حول ماذا سيصنعون بالأموال التي تفيض عن حاجتهم المعيشية بأنهم سيدخرونها، فيما قال المستهلكون في ألمانيا إنهم يفضلون استخدامها في القيام بعطلات وشراء ملابس.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي