بينها الوجود العسكري الأميركي..

انقسامات بين مرشحي الحزب الديمقراطي حول قضايا المنطقة

2020-02-08

المتنافسون لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي خلال مناظرة انتخابية في نيو هامبشاير بأميركا (رويترز)حضرت قضايا المنطقة بقوة في مناظرات المتنافسين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية القادمة، وأثارت هذه القضايا -وفي مقدمتها مستقبل الوجود العسكري الأميركي في المنطقة- خلافات بين هؤلاء المرشحين.

وشهدت المناظرة الثامنة خلافا بشأن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط بين تيار اليسار في الحزب، الذي يقوده السيناتور بيرني ساندرز والسيناتورة إليزابيث وارن، وبين تيار الوسط ممثلا في جو بايدن نائب الرئيس السابق جو بايدن.

ويدفع ساندرز ووارن في اتجاه سحب القوات الأميركية من المنطقة، على أن تستبدل بدبلوماسية نشطة لتعزيز النفوذ الأميركي، في حين يعتبر بايدن أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة ضروري لحفظ الأمن القومي لبلاده.

وكان ساندرز قد انتقد في وقت سابق تصويت بايدن لصالح غزو العراق عام 2003، واعتبره قرارا كارثيا أدى إلى كل ما شهدته منطقة الشرق الوسط من كوارث وأزمات خلال العقدين الأخيرين، كما أشار إلى أن الحرب كلفت الخزانة الأميركية ما يفوق تريليونين من الدولارات.

أما فيما يتعلق بالموقف من عملية قتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، فأجمع المتنافسون على معارضتها، واعتبارها غير محسوبة العواقب، وأنها جعلت المنطقة والوجود الأميركي فيها أقل أمنا.

وقال المرشح بيت بوتيتيج إنه "لم يكن هناك أي دليل على أن قتل قاسم سليماني جعل بلادنا أكثر أمنا"، وأضاف "بناء على تجربتنا في العراق، فإن قتل رجل سيئ من دون معرفة عواقب ذلك لا يأتي بنتائج جيدة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي