مقتل قياديين عسكريين بهجومين منفصلين في أفغانستان

2020-01-23

قتل مسؤول استخباراتي أفغاني، بكمين نصبته حركة طالبان في ولاية هلمند جنوب البلاد، في حين قُتل قائد عسكري وحارسه الشخصي بانفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق في ولاية فارياب.

وأعلن المتحدث باسم قائد شرطة هلمند، زمان هامارد، الخميس 23يناير2020، أن المسؤول الاستخباراتي الذي يترأس المكتب الصحافي لإدارة الاستخبارات في الولاية لقي حتفه بكمين نُصب لدى عودته إلى منزله قادماً من عمله، مشيراً إلى أن فرداً آخر من إدارة الاستخبارات أصيب في الهجوم.

وأفاد هامارد بأن تحقيقاً جارياً للعثور على الجناة، في وقت أعلن فيه المتحدث باسم طالبان، يوسف أحمدي، مسؤولية الحركة عن الهجوم.

من جهته، أكد محمد حنيف رضائي، المتحدث باسم الجيش في شمال أفغانستان، مقتل قائد الكتيبة الأولى بالجيش الأفغاني الكابتن مهيب شاه وحارسه الشخصي، وإصابة اثنين من حراسه الشخصيين، الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة في ولاية فارياب.

وأوضح أن شاه كان مسافراً إلى حس خواجا سبوزبوش المضطرب عندما انفجرت العبوة الناسفة في السيارة، التي كانت تقله وحارسه. ولم تعلن طالبان المسؤولية عن الهجوم حتى الآن.

وتعد هذه الهجمات أحدث أعمال عنف في أفغانستان، رغم إجراء طالبان محادثات سلام مع مبعوث أميركي مكلف بإيجاد حل للحرب المستمرة منذ 18 عاماً، أطول حروب الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أكد لنظيره الأفغاني، أشرف غني، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي دافوس، في سويسرا، الأربعاء، ضرورة تقليص أعمال العنف المنسوبة إلى حركة طالبان بشكل كبير ومستدام بغية إجراء محادثات "جادة" حول مستقبل البلاد.

يذكر أن طالبان تسيطر حالياً أو تتحكم في نصف أفغانستان تقريباً، وتواصل شن هجمات شبه يومية تستهدف القوات الأفغانية والأميركية أو المسؤولين الحكوميين في كابول، أو أولئك الذين ينظر إليهم على أنهم مرتبطون بالحكومة.

ولا يزال هذا البلد يشهد أعمال العنف على الرغم من إجراء طالبان محادثات سلام مع الولايات المتحدة، ومنحها المبعوث الأميركي وثيقة تحدد عرضها لوقف إطلاق النار مؤقتاً في أفغانستان.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي