.. بيان رسمي: تشابه أسماء هو السبب

البابا تواضروس الثاني لا علاقة له بأزمة الكنيسة الأوكرانية والكنيسة الروسية

2019-12-27

تسبب خبر نشره موقع فرانس 24 بخصوص بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر البابا تواضروس الثاني وعلاقة الكنيسة المصرية بالكنيسية الأرثوذكسية الروسية، في إثارة زوبعة في الأوساط المصرية

نفي لمقاطعة الكنيسة الروسية للبابا تواضروس

كان موقع فرانس 24 قال الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول، إن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، قررت قطع علاقاتها مع بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر، البابا تواضروس الثاني بعد اعترافه بالكنيسة الأوكرانية المستقلة.

السبب في ذلك حسب بيان المجمع المقدس للكنيسة الروسية حيث خلال اجتماع أنه «من المستحيل» ذكر اسم تواضروس في الصلوات والطقوس الليتورجية. وذكرت كنيسة موسكو أن تواضروس اعترف بالكنيسة الأوكرانية خلال مراسم في مصر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

لكن موقع صحيفة الشروق المصرية نقل على لسان القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول، نفياً لما نشرته وكالات أنباء عن مقاطعة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

القس المصري، بولس حليم قال في تصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية وتناقلتها الصحف والمواقع المصرية أن الخلط جاء نتيجة تشابه أسماء فقط، بين البابا تيودروس الثاني بابا الروم الأرثوذكس في مصر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

لكن الصحيح هو أن بابا الروم الأرثوذكس في مصر هو الذي اعترف بالكنيسة الأوكرانية
كان البابا ثيودروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس أعلن اعترافه بالأنبا أبيفانيوس متروبوليت كييف كرئيس للكنيسة الأوكرانية المستقلة.

يأتي اعتراف بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس بعد أيام قليلة من اعتراف كنيسة اليونان بالكنيسة المستقلة في أوكرانيا، وبذلك تكون الرئاسة الكنسية العليا في الإسكندرية هي الكنيسة الثانية التي تعترف رسمياً بالكنيسة المستقلة في أوكرانيا.

 

القس المصري، بولس حليم قال في تصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية وتناقلتها الصحف والمواقع المصرية أن الخلط جاء نتيجة تشابه أسماء فقط، بين البابا تيودروس الثاني بابا الروم الأرثوذكس في مصر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

حسب بيان وكالة أنباء الشرق الأوسط، الذي نقله موقع «الشروق» فقد ذكر الإعلان الرسمي لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس أنه «في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رأينا قبول الأخوة في التسلسل الرئاسي الكنسي الأرثوذكسي المقدس بالموافقة بكتاب من المجمع لصاحب الغبطة البطريرك المسكوني برثلماوس بالاعتراف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة».

من جانبها، أعربت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن حزنها العميق لقرار بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس البابا ثيودوروس الثاني الاعتراف بالكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المنشقة، وفقاً لما ذكرته الكنيسة الروسية.

قال نائب رئيس قسم العلاقات الخارجية لبطريركية موسكو، القس نيكولاي بالاشوف -في بيان- إن «هذا القرار يجعل مستحيلاً ذكر اسم بطريرك الإسكندرية أثناء الطقوس الدينية برعاية بطريرك موسكو لاحقاً».

يذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كانت قد قطعت العلاقات مع بطريركية القسطنطينية المسكونية في يناير/كانون الثاني 2019، رداً على اعترافها بالكنيسة الأوكرانية المنشقة ومنحها صفة كنيسة مستقلة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي