طالبان: المفاوضات مع واشنطن حول وقف إطلاق النار لم تناقش في المحادثات الأخيرة

2019-12-18

قال ناطق باسم حركة "طالبان" إن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار متوقفة في الوقت الحالي، وأن المفاوضات الأخيرة لم تناقش وقف إطلاق النار، فيما أكدت كابول التمسك بمساعي تحقيق السلام.

قال ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم طالبان، "لقد توقفت المفاوضات في الوقت الحالي، ولم يكن هناك حديث عن وقف إطلاق النار واتفاق، وسوف يعتمد النقاش على ما إذا كانت المفاوضات ستستأنف في وقت قريب".

تصريح مجاهد جاء ردا على تصريح سابق للمبعوث الأمريكي للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، حول مناقشة وقف إطلاق النار، وتقليل العنف، ومنع تجنيد وتدريب الإرهابيين، مقابل سحب القوات الأجنبية خلال المفاوضات الأخيرة مع الحركة في الدوحة.

وتابع مجاهد، "بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، سوف يتفاوض الأفغان فيما بينهم، وسوف يتخذ الأفغانيون القرار في  هذا الأمر"، مؤكدا أن "الهدنة ممكنة بعد إنهاء احتلال أفغانستان".

فيما أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أن بلاده ترغب في وقف إطلاق النار مع حركة طالبان.

وقال الناطق باسم الرئاسة، صديق صديقي، عبر (تويتر)، إن الرئيس غني، خلال استقباله المبعوث الأميركي للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، أكد على أن الشعب والحكومة بأفغانستان لا شك يرغبون في تحقيق السلام".

وتابع أن اللقاء بين الجانبين تركز على "تأمين وقف لإطلاق النار والتعاطي مع ملاذات طالبان خارج البلاد".

كما أطلع خليل زاد الرئيس الأفغاني على "لقاءاته الأخيرة في قطر وباكستان ضمن مساعي السلام".

ميدانيا، قالت وزارة الدفاع عبر تويتر إن "17 من إرهابيي طالبان قتلوا وأصيب واحد جراء غارات جوية بوسط ولاية غزني وسط البلاد"، كما أفادت بـ "مقتل 3 مدنيين بانفجار لغم زرعه الإرهابيون في حي قوش طيبة بواية جوزان شمال البلاد".

وأعلنت حركة طالبان، أوائل الشهر الجاري، أن المحادثات حول وقف أعمال العنف مع الولايات المتحدة قد استؤنفت في الدوحة بعد توقف دام ثلاثة أشهر.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الرابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، خلال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تواصل العمل على التسوية السلمية في أفغانستان.

ومنذ عام 2001، تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بعملية في أفغانستان ضد حركة طالبان المتطرفة وغيرها من الجماعات، بما في ذلك تنظيم "داعش" وتنظيم القاعدة (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول).







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي