فضيحة ووترغيت تعود لأميركا عبر الدراما

2019-12-12

نيويورك- أعطت محطة “إتش.بي.أو” الأميركية الضوء الأخضر لإنتاج مسلسل قصير حول فضيحة “ووترغيت” التي أدت إلى سقوط الرئيس ريتشارد نيكسون، وسيكون من بطولة وودي هارلسون وجاستن ثيرو.

وسيكون الممثلان منتجين تنفيذيين للمسلسل القصير أيضا. ووترغيت هو اسم لأكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا.

ويحمل المسلسل عنوان “ذي وايت هاوس بلامرز” (سمكريّو البيت الأبيض) وقد كتبه أليكس غريغوري وبيتر هيوك كاتبا سيناريو مسلسل “فيب” الشهير عبر المحطة نفسها.

يخرج العمل ديفيد ماندل الذي عمل أيضا على مسلسل “فيب”. ويأتي هذا العمل في حين يواجه الرئيس دونالد ترامب إمكانية عزله بعد 45 عاما على ريتشارد نيكسون.

وتركز الحبكة على الخلية السرية التي شكلتها إدارة نيكسون وغالبا ما سميت بـ”ذي وايت هاوس بلامرز” لأن هؤلاء المسؤولين اختاروا في البداية أن يقدموا أنفسهم على أنهم سبّاكون.

يشار إلى أن الفيلم من بطولة روبرت ريدفورد وداستين هوفمان في دور الصحافيين وودورد وبرنشتين. رشح الفيلم إلى عدة جوائز وفئات منها جوائز الأوسكار وجوائز الغولدن غلوب وجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون بافتا، وفي عام 2010 تم اختياره في مكتبة السجل الوطني للأفلام في الولايات المتحدة من قبل مكتبة الكونغرس الوطنية على أنه “أفضل فيلم ثقافي وتاريخي وجمالي مهم”.

وسبق لهذه الفضيحة أن كانت موضع أفلام سينمائية طويلة أشهرها “آل ذي بريزيدانتز من” (كل رجال الرئيس)، (1976) من إخراج آلن باكولا. بني الفيلم على الكتاب الاستقصائي الذي يحمل نفس العنوان والذي صدر عام 1974 للصحافيين كارل برنستين وبوب ودورد اللذين حققا في فضيحة ووترغيت لصالح صحيفة واشنطن بوست.

وفضيحة ووترغيت تركت انطباعا سيئا لدى العامة عن حقيقة العمل السياسي في أمريكا، وأصبحت ميزة لكل فضيحة سياسية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي