باخ يرفض التكهن بمصير روسيا الأولمبي

2019-12-06

لوزان (سويسرا) – رفض الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، التكهن بقرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” الذي سيصدر الاثنين المقبل، والذي من الممكن أن ينص على احتمال إبعاد روسيا عن جميع المسابقات الدولية، ومنها الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020.

وقال باخ عقب اجتماعات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية التي استمرت ثلاثة أيام في مقرها في لوزان “لست في موقع يسمح لي بالتكهن. لا أعرف تفاصيل القرار الذي ستتخذه الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات”.

وتابع “آمل أن تكون ‘وادا’ واضحة بشأن الأحداث التي سيشير إليها القرار، وما الأسباب التي تجعلها تنطبق أو لا تنطبق. إنه (القرار) بين أيدي ‘وادا’ تحديدا ولجنة الامتثال”، مؤكدا أن قرارات “وادا” ستكون “ملزمة” للجنة الأولمبية الدولية التي هي “أحد الموقعين على القانون الدولي لمكافحة المنشطات”.

وفي حال وافقت اللجنة التنفيذية لـ”وادا” خلال الاجتماع المنتظر في لوزان الاثنين المقبل على لائحة التدابير الطويلة التي أوصت بها لجنة الامتثال، من المحتمل أن تُحرم روسيا من المشاركة في جميع المنافسات الرياضية الكبرى، بما فيها أولمبياد طوكيو 2020 والألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022.وكانت لجنة مراجعة الامتثال التابعة لـ”وادا” اتهمت موسكو بتزوير بيانات المختبرات التي تم تسليمها للمحققين.وتأتي التوصية بعد ما وصفه محققو “وادا” بأنه حالة “خطيرة للغاية” من عدم الامتثال مع العديد من المخالفات الكبيرة، وبعد أن فحصت بيانات من مختبر موسكو للمنشطات سُلّمَت لها في يناير.

وكان الكشف الكامل عن البيانات من مختبر موسكو شرطا رئيسيا لإعادة روسيا إلى كنف العائلة الدولية من قبل “وادا” في سبتمبر 2018.

وتم حظر الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات “روسادا” منذ قرابة ثلاثة أعوام بعد الكشف عن برنامج واسع النطاق لدعم التنشط بإشراف الدولة.

وتعتبر العقوبات المقترحة من “وادا” الفصل الأخير من “الملحمة” التي انطلقت شرارتها في 2015، عندما كشف ماكلارين عن نظام تنشط واسع برعاية الدولة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي