إغراق ألعاب القوى الروسية بالأزمات

2019-11-23

يتواصل إغراق ألعاب القوى الروسية في المزيد من الأزمات بعدما فرضت وحدة النزاهة المستقلة بالاتحاد الدولي الخميس عقوبات إيقاف مؤقت على أركان الاتحاد المحلي بسبب خرق قواعد مكافحة المنشطات بما في ذلك رفض التعاون وعرقلة التحقيق.

وتتعلق التهم بسلوك كبار مسؤولي ألعاب القوى الروسية الذين حاولوا تغطية انتهاكات ارتكبها وصيف بطل العالم 2017 في الوثب العالي دانييل ليسنكو، على غرار تقديم مستندات زائفة للتهرب من عقوبة عدم الالتزام بالكشف عن مكان تواجده للخضوع لفحوص.

وأوقف مؤقتا رئيس الاتحاد الروسي دميتري شلياختين، المدير التنفيذي ألكسندر باركين ومنسقة مكافحة المنشطات إيلينا إيكونيكوفا، إضافة إلى اللاعب ومدربه يفغيني زاغورولكو.

وتأتي هذه الفضيحة في وقت حرج للرياضة الروسية، المطاردة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا” والمهددة بالإبعاد عن أولمبياد طوكيو 2020 المقرر بعد ثمانية أشهر.

ويأتي ذلك عشية مناقشة الاتحاد الدولي لألعاب القوى قضية التنشط الروسي. واستبعدت روسيا من المشاركة في العديد من المسابقات الدولية في الأعوام الأخيرة بسبب فضيحة التنشط الممنهج.

ولم تتم سوى دعوة عدد قليل من الرياضيين الروس إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ، لكنهم لم يتمكنوا من التنافس تحت العلم الروسي. كما تمت إزالة الشعارات الروسية من أي مسابقة دولية لألعاب القوى منذ نوفمبر 2015، بما في ذلك الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو 2016 وبطولتا العالم لألعاب القوى بلندن والدوحة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي