عمّان تحتضن أولى الحلقات التسجيلية لبرنامج شاعر المليون

2019-11-23

مع انطلاق الحلقة التسجيلية الأولى للموسم التاسع من برنامج “شاعر المليون”، مساء الخميس، الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمّان، أخذ البرنامج المشاهدين إلى جولة سريعة في شوارع عمّان، وانتقل برفقة نجمين من نجوم شاعر المليون في المواسم السابقة، حيث رافق فريق البرنامج الشاعرة الأردنية حليمة صالح العبادي إلى منطقة أم قيس الأثرية في شمال الأردن، والشاعر الأردني صالح الهقيش الصخري، إلى قلعة الكرك في جنوب الأردن، وقد تحدثا عن أبرز الملامح التي يرون وجودها في الشاعر ليدخل أبواب المنافسة بقوة في البرنامج.

 استعراض لجنة التحكيم

استعرض البرنامج بصوت الإعلامي ومعد البرنامج عارف عمر، مستجدات سيرة ومسيرة حكام لجنة التحكيم خلال الفترة الممتدة من الموسم الثامن للبرنامج وصولا إلى هذا الموسم. كان أولهم: الشاعر والباحث الأردني غسان الحسن، المستشار الثقافي في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي والحاصل على أول دكتوراه في العالم بالشعر النبطي وجوائز وأوسمة عديدة منها جائزة أبوظبي ووسامها لإسهاماته في الشعر، وقد أصدر بعد انتهاء الموسم الثامن من شاعر المليون كتاب “المعمار الفني في أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم” وبعدها الموسوعة الشعرية في الشعر النبطي في سبعة أجزاء.

تلاه تقديم للشاعر الكويتي حمد السعيد، المستشار الثقافي بدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، والحاصل على عضوية نادي التعاون في القسيم بالمملكة العربية السعودية، وهو المشارك في معرض الصيد والصقور السعودي، أما في مجال الشعر فيتابع الإشراف على مركزه ومجلته “وضوح”.

كما قدّم البرنامج تقريرا عن الباحث والروائي الإماراتي سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر، وصاحب رواية “غرفة واحدة لا تكفي” والتي ترجمت إلى 5 لغات ووصلت إلى لائحة القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، وهو الذي منذ تسليمه بيرق الشرق في الموسم الثامن من شاعر المليون حاز على جائزة سلطان العويس للإبداع، وأصدر “خجل الحرير”، “ديوان الشعر النحوي للشاعر راشد الخضر”، “ديوان رحمة بن راشد الشامسي” و”معجم شجرة الغاف في الإمارات”، ونال شهادة الماجستير في الآداب بتخصّص السيمياء ومناهج تحليل الخطاب، وتم ضمه إلى عضوية الهيئة العلمية بجائزة الشيخ زايد للكتاب.

يشار إلى أن ثانية الحلقات التسجيلية لبرنامج شاعر المليون، ستنطلق مساء الثلاثاء عبر قناتي بينونة والإمارات، والتي سيتم خلالها استعراض جولة لجنة تحكيم شاعر المليون في العاصمة السعودية الرياض.

ويعد برنامج شاعر المليون من أبرز العلامات الفارقة في عالم التلفزيون العربي، حيث أعاد البرنامج الذي يقوم على إنتاج ضخم ويقدّم جوائز تكاد تكون غير مسبوقة، الشعر النبطي إلى عصره الذهبي. ويتحصل الفائز بالبيرق، أي المرتبة الأولى، على خمسة ملايين درهم، ما يتجاوز قيمة جائزة نوبل.

والبرنامج المخصّص للشعر النبطي بشكل حصري، يتألف من مرحلتين: مرحلة أولى يقوم خلالها فريق الإنتاج بزيارة مختلف البلدان في المنطقة لاختيار المتسابقين ويتم بث الحلقات مسجلة في هذه المرحلة، ثم المرحلة الثانية التي تقام على مسرح شاطئ الراحة وتبث على الهواء مباشرة على قناة أبوظبي الإمارات وقناة بينونة وعدد من الفضائيات العربية.

ويحظى البرنامج الذي بُثت نسخته الأولى في العام 2007، بمعدلات مشاهدة مرتفعة ويشكل ظاهرة إعلامية واجتماعية، ولاسيما أن المتسابقين يطرحون في قصائدهم شؤون الوطن والمجتمع والانتماء والقيم القبليّة والولاء، وغالبا ما يلهبون مشاعر الجماهير في المنطقة، فيعود الشعر ليصبح الشغل الشاغل للمجتمع، كما كان في العصور الغابرة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي