سجن يصبح فندقا يعامل زواره كالمجرمين

2019-11-16

الزنازين الصغيرة بعيدة كل البعد عن الفخامة ولكن لا يبدو أن هذا يدفع الزوار بعيدا عن سجن فورستناو بألمانيا.

ومنذ أعيد افتتاح السجن الواقع في بلدة فورستناو في شمال غرب ألمانيا في مايو 2019 كفندق، نام العشرات من الزوار بمن في ذلك حديثو الزواج طواعية في زنازين السجن السابق الخاصة بالفندق.

وتقدم الأسرّة البالغ حجمها 90 في 200 سنتيمتر مستوى عاليا من الراحة في الزنازين المتناثرة، حسبما يقول فرنر بريس، رئيس مجموعة العمل المحلية المعنية بالآثار وتاريخ المدينة التي تعمل على ترميم السجن السابق منذ 2015. حتى أنه نفسه نام على أحد الأسرة.

وأضاف: “لقد كان الأمر هادئا للغاية” .. ويتم إعطاء كل الزوار ملابس السجن المخططة باللونين الأبيض والأسود لارتدائها خلال إقامتهم.

ويقول جونتر شبونهوير، وهو عضو آخر في مجموعة العمل، “أغلبهم يفعل هذا أيضا”. حتى أن الرابطة تعتزم أن تعرض على الزوار خيار نقلهم من المحطة، مكبلين بسلاسل واقتيادهم إلى الفندق في عربة مفتوحة.

كما أنها تدرس وضع وسائل عقاب ترجع للقرن التاسع عشر، من بينها إطار خشبي أو معدني به فتحات يخرج منها الرأس واليدان فقط. ويظل الشخص على هذه الحال مدة طويلة.

ويشير شبونهوير إنه تم تشييد سجن فورستناو في 1720.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي