بوليفيا.. محتجون يقتحمون سفارة فنزويلا وموراليس يعلن صدور مذكرة توقيف بحقه

2019-11-11

بوليفيون يحتفلون في الشوارع باستقالة ايفو موراليساقتحم محتجون ملثمون الأحد سفارة فنزويلا في العاصمة البوليفية، في وقت أعلن فيه أعلن الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، الذي استقال من الرئاسة الأحد إثر ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات ضده، أن مذكرة توقيف "غير قانونية" قد صدرت بحقه.

وقالت السفيرة الفنزويلية في بوليفيا كريسبيلي غونزاليس إن مقر السفارة الفنزويلية في لاباز قد استولى عليه محتجون ملثمون.

وزعمت الدبلوماسية الفنزويلية لوكالة الأنباء الرسمية "إيه بي آي" قولها: "لقد استولى أشخاص مقنعون (بحوزتهم) ديناميت ودروع، على السفارة الفنزويلية في بوليفيا".

وكتب موراليس على تويتر "أُعلن للعالم وللشعب البوليفي أن ضابط شرطة قال علنا إنه تلقى تعليمات بتنفيذ أمر اعتقال غير قانوني صدر بحقي".

احتفالات في بوليفيا باستقالة الرئيس موراليس

وبعد استقالة موراليس (60 عاما) اعتبر الفارو غارسيا لينيرا الذي استقال أيضا من منصب نائب الرئيس أن "الانقلاب وقع".

أما المعارض كارلوس ميسا الذي خسر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة، فعلق على الاستقالة بالقول "لقد أعطينا درسا للعالم. غدا ستكون بوليفيا بلدا جديدا".
ويحكم موراليس بوليفيا منذ العام 2006، وكان الجيش والشرطة طالباه في وقت سابق بالتنحي.

وطالب قائد الجيش البوليفي الجنرال وليامز كاليمان موراليس بالاستقالة "من أجل صالح بوليفيا".

وكان موراليس وجه السبت دعوة الى الحوار، لكن المعارضة رفضتها، فيما أعربت كوبا عن دعمها له "في مواجهة المغامرة الانقلابية للإمبريالية". وبعد استقالة موراليس، نددت كوبا الأحد "بشدة" بـ"الانقلاب في بوليفيا".

الجيش كان قد طالب موراليس بالتنحي لتحقيق مصلحة البلاد
وأسفرت موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة أسابيع عن ثلاثة قتلى و200 جريح.

واحتل متظاهرون مناهضون لموراليس السبت في لاباز مقري وسيلتَي إعلام رسميتين وأجبروا موظفيهما على المغادرة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي