قبل عام من اقتراع الرئاسة.. ما دلالة نتائج الانتخابات المحلية الأميركية؟

2019-11-08

تعتبر نتائج الانتخابات المحلية مؤشرا على مزاج الناخب الأميركي في الانتخابات الرئاسيةيرى مراقبون أن نتائج الانتخابات المحلية، التي جرت الثلاثاء في عدد من الولايات الأميركية، قد تعطي مؤشرات بشأن الانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل والتي يسعى فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لولاية ثانية من أربع سنوات.

واحتفل الديموقراطيون بفوزهم الكبير في ولايتين، بعدما حقق المرشح الديموقراطي آندي بيشير نصرا بانتزاعه منصب حاكم ولاية كنتاكي بغالبية ضئيلة، لم تتجاوز نصف نقطة مئوية، مطيحا بمنافسه الجمهوري مات بيفين الحاكم السابق للولاية المؤيدة عادة للجمهوريين.
وبينما أعلن بيشير، الذي كان والده آخر حاكم ديموقراطي للولاية، انتصاره، بدا بيفين غير مستعد للإقرار بهزيمته، وقال "إنها منافسة حادة للغاية. لن نسلّم مهما كان".

وفي حال التأكد من خسارة بيفين، فسيشكل ذلك هزيمة قاسية لسياسي محافظ في ولاية فاز فيها ترامب بفارق ثلاثين نقطة مئوية عام 2016.

وفي ضربة أخرى، خسر الحزب الجمهوري الغالبية للمرة الأولى في مجلسي الجمعية العامة (الهيئة التشريعية) في فيرجينيا التي يتزايد تأييدها للديموقراطيين، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية بينها "نيويورك تايمز".
وبحسب النتائج سيسيطر الديموقراطيون على جميع المناصب المهمة في أنحاء فيرجينيا وسيترأسون هيئتها التشريعية، في ترسيخ شامل لسلطتهم بشكل لم تشهده الولاية منذ تسعينيات القرن الماضي.

وبدأت فيرجينيا تميل إلى الديموقراطيين خلال العقد الفائت مع اعتمادهم على تراجع كبير في شعبية ترامب وتنامي تأثير الناخبين في ضواحي الولاية لمساعدتهم على استعادة الهيئة التشريعية.

وفي ولاية مسيسبي، فاز الجمهوري تيت ريفز بمنصب الحاكم، خلفا لزميله فيل برايانت الذي مُنع من خوض السباق بسبب القيود على فترات الولاية.

ونجح ريفز بالفوز بهامش مريح متغلبا على منافسه الديموقراطي جيم هود المعارض للإجهاض والمنادي بحرية حمل الأسلحة.

ويعرف عن الولاية أنها تصوت للجمهوريين منذ 30 عاما، وفوز ريفز يعني أنها قد تبقي على ولائها من دون تغيير في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2020.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي