"الأولمبية" تتمسك بنقل سباقات طوكيو رغم معارضة المنظمين

2019-10-26

ألقى الفشل المضاعف لمونديال ألعاب القوى الأخير بالدوحة، بظلاله على بطولة ألعاب 2020 بطوكيو، ليدفع بالقائمين عليها إلى التسريع باتخاذ إجراءات احترازية لتفادي الإحراج، والانتقادات التي تعرضت لها قطر مؤخرا.

وفي أول رد فعل لها عن خططها بنقل سباقي الماراثون والمشي في أولمبياد طوكيو 2020 من العاصمة طوكيو إلى شمال البلاد بسبب الحرّ، أبدت اللجنة الأولمبية الدولية دفاعها المستميت، معتبرة أن قرارها نهائي برغم معارضة المنظمين المحليين.

وقال جون كوتس مسؤول لجنة التنسيق في اللجنة الأولمبية الدولية، إن القرار اتخذ بعد بطولة العالم لألعاب القوى الأخيرة في الدوحة، حيث تلقى العديد من العدائين لإسعافات طبية بسبب درجة الحرارة والرطوبة المرتفعتين.

والتقى كوتس الجمعة 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعمدة طوكيو يوريكو كويكي التي قالت في وقت سابق إنها تعارض خطة نقل السباقات إلى مدينة سابورو، واصفة ذلك بالأمر “غير المتوقع”.

لا لتكرار الفشل

قال كوتس للصحافيين قبل محادثاته مع كويكي إن اللجنة الأولمبية الدولية تأخذ بعين الاعتبار “صحة ورفاهية الرياضيين”.

وأضاف “صُدمت اللجنة الأولمبية الدولية بما رأته في الدوحة من ظروف مشابهة جدا على صعيدي الحرارة والرطوبة لما هو منتظر هنا في طوكيو”.

وأردف “لا نريد أن نتذكر طوكيو بصور مماثلة للتي شاهدناها في الدوحة في سباقي الماراثون والمشي”.

وقال كوتس إنه تم طرح خيارات أخرى مثل انطلاق سباق الماراثون الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، لكنها لم تكن عملية لمشكلات المواصلات وصعوبة التصوير في الليل.

وتحدث عن “الخيبة الكبيرة” للسكان في طوكيو، لكنه أشار إلى أن القرار نهائي حتى في حال إصرار مسؤولي العاصمة على استضافة هذه الأحداث وأنه “لا يتعلق الأمر بما إذا كانت حكومة طوكيو مصرّة، لقد اتخذ القرار”.

وذكر أن اللجنة الدولية ستقترح إقامة حفل تسليم الميداليات في طوكيو بالإضافة إلى استعراض في شوارع المدينة يضم رياضيين. وستكون هناك مناقشات حول الخسائر الاقتصادية نتيجة هذا القرار.

وكررت كويكي أنها متفاجئة من القرار “للأسف لم نحصل على سبب مقنع للجميع”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي