هاميلتون يطارد لقبه العالمي السادس

2019-10-25

يبدو أن البريطاني لويس هاميلتون، سائق مرسيدس، أمام فرصة متاحة لتحقيق لقبه العالمي السادس، الأحد 27أكتوبر/تشرين الأول الجاري، خلال جائزة المكسيك الكبرى، في المرحلة الثامنة عشرة من بطولة العالم للفورمولا-1، السباق الذي حسم فيه لقبه العالمي خلال العامين الماضيين.

وفي حال حقق اللقب في المكسيك أو مع نهاية الموسم، سيتجاوز هاميلتون رقم الأسطورة الأرجنتينية خوان مانويل فانغيو المتوج في خمس مناسبات بين عامي 1951 و1957، وسيصبح ثاني أكثر السائقين تتويجا باللقب بعد الأسطورة الألمانية مايكل شوماخر، الذي حقق ألقابه السبعة بين عامي 1994 و2004.

إلا أن هاميلتون لا يبدو متفائلا لإمكانية الفوز بالسباق على حلبة أوتودرومو هيرمانوس رودريغيز غير الملائمة لقوة سيارة مرسيدس. وقال البريطاني “سباق المكسيك هو الأسوأ لنا خلال العام، بسبب طريقة تجهيز ونظام سيارتنا. سيكون سباقا صعبا جدا لنا”.

ولم يحقق هاميلتون الفوز في المكسيك سوى مرة واحدة في مسيرته من أصل أربعة سباقات كانت عام 2016، إلا أن احتلاله المركزين التاسع والرابع في عامي 2017 و2018 على الترتيب كانا كافيين لحسم اللقب العالمي.

آمال كبيرة
يتصدر البريطاني الترتيب العام للسائقين بفارق 64 نقطة عن الفنلندي فالتيري بوتاس زميله في مرسيدس، قبل أربع مراحل على نهاية الموسم بما فيها جائزة المكسيك. وسيضمن هاميلتون اللقب في حال أنهى سباق المكسيك متقدما بفارق 14 نقطة أو أكثر عن بوتاس، إلا أنه يدرك أن الأخير سيشكل منافسة شرسة له ولن يقدم له الفوز على طبق من فضة.

وستكون آمال فريق فيراري الإيطالي وريد بول النمساوي مرتفعة، حيث سيأمل سائق الأخير الهولندي ماكس فيرشتابن أن يكمل الهاتريك (ثلاثية) في المكسيك بعد تحقيقه الفوز في العامين الماضيين، لاسيما على حلبة اعترف فريق مرسيدس أنها لا تناسبه. وأردف هاميلتون “كانت السباقات التي خضناها (في المكسيك) في الآونة الأخيرة مروعة رغم أننا حسمنا باللقب، آملا أن تكون نهاية أسبوع أفضل، ولكن سيكون من الصعب جدا التفوق على فيراري على المسافات الطويلة المستقيمة”.

وتابع السائق، الذي حقق ألقابه أعوام 2008، 2014، 2015، 2017 و2018، “ليس لدينا أمل في تجاوزهم، هذا مؤكد، وإذا نظرت إلى الآخرين، أظهر ماكلارين أنه قادر أن يكون سريعا وكذلك ريد بول. ستكون صعبة جدا بالنسبة إلينا”.

رغم أن مرسيدس حقّق لقب الصانعين للعام السادس على التوالي، والمركزين الأول والثالث في جائزة اليابان الكبرى في وقت سابق من هذا الشهر، شهد الفريق الألماني منافسة شرسة من فيراري على صعيدي الأداء والسرعة منذ سباق بلجيكا حين كان الفوز من نصيب شارل لوكلير من موناكو.

وبدأ فريق فيراري في بلجيكا سلسلة من خمسة سباقات متتالية، انطلق فيها من المركز الأول. وأسفرت هذه السيطرة عن ثلاثة انتصارات؛ اثنين للوكلير وآخر للألماني سيباستيان فيتل بطل العالم في أربع مناسبات، فيما أهدر الفريق الإيطالي الفرصتين الأخريين بسبب أخطاء وسوء الحظ.

فارق شاسع

وقال مدير فيراري ماتيا بينوتو “بعد سباقين تحتّم علينا أن نؤدي خلالهما بطريقة أفضل، نصل إلى المكسيك ونحن عازمون على الفوز سنسعى للانطلاق من المركز الأول للمرة السادسة على التوالي ونحوّل ذلك إلى انتصار”. انطلق فيتل من المركز الأول في اليابان إلا أنه فشل في تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم بعد بداية بطيئة،

ويعتقد أن ارتفاع سباق المكسيك عن سطح البحر يشكل فارقا كبيرا. وقال فيتل (32 عاما) “ننافس بأقصى قوة دفع سفلي، ولكن كوننا نخوض السباق على علو مرتفع عن سطح البحر، الهواء رقيق جدا وتنتج السيارات قوة دفع سفلية قليلة”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي