ماري أنطوانيت كأميرة معاصرة في معرض باريسي

2019-10-17

يقام معرض فني عن حياة ماري أنطوانيت آخر الملكات قبل الثورة الفرنسية، في موقع لا كونسيرجيري في باريس، يضم أعمالا متنوعة يروي من خلالها كيف تحولت هذه المرأة من ملكة مكروهة إلى شخصية شعبية.

ويقول رئيس مركز المعالم الوطنية فيليب بيلافال “من كل المعالم التي ارتبطت فيها صورة الملكة ماري أنطوانيت، هذا المعلم هو الأقوى إذ إنه شهد سجنها والحكم عليها بالإعدام”.

واستضاف السجن السابق خلال الثورة الفرنسية من أمس الأربعاء,16أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أكثر من 200 قطعة جمعها المفوض أنطوان دو بيك، بالتزامن مع ذكرى إعدام هذه الملكة الموافق لـ17 أكتوبر.

ووصلت ماري أنطوانيت في سن صغيرة جدا إلى فرساي للزواج من لويس السادس عشر. وقد خرقت عادات كثيرة متبعة في القصر الملكي الفرنسي، خصوصا من خلال تسريحات شعرها اللافتة، وأصبحت من أبرز شخصيات البلاط الفرنسي.

ويمكن للزوّار رؤية قميص نوم الملكة والحذاء الذي يشاع أنها فقدته على منصة الإعدام ورسالتها الأخيرة في داخل زنزانتها السابقة. وفي وقت كان مؤيدو النظام الملكي ينظرون إلى هذه البقايا كما لو كانت ذخائر، شكّلت مذكرة حكم الإعدام الصادر في حقها  مصدر اهتمام بالغ لدى مؤيدي النظام الجمهوري.

 

معرض فني عن حياة ماري أنطوانيت يقدم أعمالا متنوعة تروي كيف تحولت هذه المرأة من ملكة مكروهة إلى شخصية شعبية

غير أن هذا المعرض مخصص لصورة الملكة الفرنسية أكثر من حياتها.

ويظهر جليّا التباين في النظرة إليها من خلال التجسيدات والرسوم الكاريكاتورية المختلفة التي تظهر في بعضها كوحش مجنّح فيما تبدو في أخرى كشهيدة.

واستحالت أنطوانيت أيقونة عالمية بفضل الشاشة الكبيرة، وتحتل قاعة سينما موقعا مركزيا في وسط المعرض، وتعرض فيها مقتطفات من أكثر من مئة فيلم أنجز عن حياة الملكة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي