فيما كشف عن عقد لقاء مع رئيس وزراء اثيوبيا في روسيا

السيسي: وسائل التواصل الإجتماعي تبالغ جداً في رصد أزمة سد النهضة بين مصر واثيوبيا

الامة برس
2019-10-13

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن وسائل التواصل الاجتماعي "تبالغ جدا" في رصد أزمة سد النهضة مع إثيوبيا.

وجاءت تصريحات السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي نقلها التليفزيون المصري.

وقال الرئيس المصري: "لو لم تقدم احتجاجات 2011، لكانت لدينا فرصة للتوافق حول بناء سد النهضة، لما يحقق المصالح لنا نحن (مصر) وإثيوبيا والأشقاء السودانيين".

واضاف: "لا أريد أن أحمل الأمور أكثر مما ينبغي، لكن كان سيكون هناك اتفاق قوي وسهل لإقامة هذا السد قبل اندلاع احتجاجات 2011، لأن البلد في الفترة دي كشفت ضهرها وعرت كتفها".

واستمر "لكن جيشنا قوي وقادر، وبدأنا بالتحرك بعدما توليت المسؤولية مباشرة في تلك الأزمة".

وأوضح "كان هناك اجتماع في مارس 2015 مع الأخوة في إثيوبيا والسودان، وكنا أمام أزمتين رئيسيتين، وهما: ملء الخزان والتشغيل، بحيث لا تضر مصر بضرر بالغ، واتفقنا في بند آخر أنه إذا لم نتوصل لاتفاق يمكن أن ندخل وسيط رابع".

وقال السيسي: "لكن من سيحدد مدى هذا الضرر البالغ، إلا لجان فنية، تكون قادرة على تحديد الضرر الذي يمكن أن تصل له مصر، أو عدد السنوات التي ينبغي ألا تضر مصر".

وأردف "الحقيقة، خلال السنوات الماضية لم نصل إلى اتفاق في هذا الأمر".

واستمر "دائما كمصريين، نتعامل مع القضايا بهدوء وتوازن وحكمة، والألفاظ التي تخرج مننا ينبغي أن تكون منضبطة".

واستدرك :"لكن وسائل التواصل تبالغ جدا في ردود أفعالها، ونتحدث حاليا إلى طرف آخر لنحتكم إليه، حتى نصل إلى قرار نهائي".

وتابع الرئيس المصري "الأمور بين الناس لا تحل بالطريقة العصبية، بل بكثير من التوازن والاعتدال".

وواصل "الموضوع ليس مجرد إجراءات للتفاوض فقط، بل هو دراسة كاملة لحجم المياه التي تحتاجها مصر الذي لم يعد كافيا الآن، فنحن بالمعايير الدولية حاليا نحن دخلنا في مرحلة الفقر المائي".

وأوضح السيسي "أعددنا خطة كدولة من 2014، ونعمل عليها حتى الآن، ونفذنا منها ما يقرب من 200 مليار جنيه، عن طريق إعادة تدوير المياه الثلاثية المتطورة، وإنشاء محطات تحلية ضخمة"، مضيفا "هذا ليس معمولا من أجل سد النهضة فقط، بل لأنه ينبغي أن نواجه تحدياتنا بغض النظر عن سد النهضة".

وكشف الرئيس المصري أنه اتفق مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أن يعقدا لقاءا خلال تواجدهما  في موسكو بروسيا، للنقاش حول إيجاد حل بشكل أو بآخر لتلك الأزمة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي