'الهايفو' ثورة في عالم التجميل من غير جراحة

2019-10-06

لندن - تعد تقنية الموجات فوق الصوتية (الهايفو) لشد الوجه والجسم من غير جراحة وخلال أقل من ساعة واحدة، ثورة في عالم التجميل وإزالة التجاعيد بطريقة سهلة وسريعة وآمنة.
وتلقى هذه التقنية منذ أقل من خمس سنوات رواجا لإنها إحدى الطرق التي تم اعتمادها كبديل للتدخل الجراحي الذي يصاحبه في العادة الألم وبعض المخاطر الصحية.
وتقنية الهايفو عملية طبية عالية الدقة يتم فيها إرسال الموجات فوق الصوتية شديدة التركيز عن طريق ثلاثة أنواع من المجسات، إلى ثلاثة أعماق مختلفة من الطبقات تحت سطح الجلد، وذلك لتسخين هذه الطبقات العميقة عند درجة حرارة 60 درجة في مدة نصف ثانية إلى ثانية واحدة، وينتج عن ذلك شد العضلات عن طريق التأثير على الغشاء الخارجي للأوتار والأربطة.
ويتميز هذا الإجراء غير الجراحي بالسرعة ويعطي نتيجة واضحة، كما أنه لا يحتاج إلى فترة نقاهة، ويستطيع من يخضع له أن يمارس حياته بشكل طبيعي بعد الجلسة.
وهذه التقنية المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والدواء، مناسبة لمن يعانون من بشرة مترهلة حول الفم أو العينين أو ثنيات في جلد الرقبة أو من يعانون من الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
ويتم الإجراء الذي أثبت فعالية عالية، خلال جلسة علاج واحدة تستغرق ما بين 30 إلى 45 دقيقة، وتظهر النتيجة فورا وتستمر النتائج في التحسن على مدار 3 إلى 6 أشهر.
ومن مميزات هذه التقنية أن شد الوجه يحدث طبيعيا، عن طريق التأثير على الطبقات العميقة للجلد مما يحفز إنتاج الكولاجين والذي بدوره يقوم بشد الجلد وإعطائه نضارته وحيوته ومظهره الشاب.
والكولاجين هو بروتين يوجد في الطبقات العميقة من الجلد ويعطيه المرونة والنضارة ومع التقدم في العمر يفقد الكولاجين مرونته وقدرته على مقاومة تأثير الجاذبية على الجلد مما يؤدي إلى ارتخاء الجلد وظهور التجاعيد.
وتحقق جلسة الهايفو جلدا مشدودا وأكثر مرونة، وتخلصا من عدد كبير من التجاعيد والأكياس تحت العين والهالات السوداء، وتشد الترهلات في البطن والذراعين والفخذين.
كما تبطئ من ظهور علامات الشيخوخة على الوجه والرقبة، وترفع وتشد الخدود وتحسن من خط الفك السفلى ونضارة البشرة والشكل العام للوجه، كما أنها مناسبة لرفع الحاجبين بشكل طبيعي.
وفي بعض الحالات تحد التقنية من ظهور حب الشباب، فقد أظهر عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا يعانون من حب الشباب من الدرجة المتوسطة إلى الشديدة تحسنا كبيرا عند تسليط الموجات على الطبقات السطحية للجلد خلال ما يقرب من شهر ونصف.
وهذه التقنية تناسب النساء والرجال فوق سن الثلاثين، ويستمر تأثيرها على الأقل لمدة عام (غالبا يستمر التأثير لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام)، ومعظم الأشخاص يحتاجون لجلسة واحدة فقط، ولكن البعض قد يحتاج إلى جلسة أو اثنتين إضافيتين ويعتمد ذلك على مرونة الجلد ومدى الاستجابة البيولوجية للموجات فوق صوتية عملية بناء الكولاجين من شخص لآخر، ويسمح بإجراء 3 جلسات فقط كحد أقصى في السنة.
ويفيد خبراء التجميل أن بعض العادات الصحية تساعد على إبطاء عملية الشيخوخة كتناول غذاء يحتوي على كميات كبيرة من الخضار والفاكهة لإمداد الجسم بالفيتامينات، وشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميا، وعدم الإكثار من تناول السكريات، وعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام الكريمات الواقية عند التعرض لها لفترات طويلة.
كما أن المداومة على بعض التمارين البسيطة لشد عضلات الوجه تؤخر ظهور التجاعيد والترهلات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي