مهرجان فلسطيني يقرب صناع السينما من المقدسيين

2019-09-16

القدس : افتتحت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “إيليا” للأفلام القصيرة بمدينة القدس، مؤخرا، بمشاركة 60 فيلما قصيرا من 17 دولة، بينها فلسطين وتونس ولبنان ومصر وتركيا وفرنسا وغيرها.

ويهدف المهرجان، بحسب القائمين عليه، إلى “تعزيز المشهد السينمائي في المدينة، وتقريب صنّاع الأفلام من الجمهور المقدسي”.

وبدأت فكرة المهرجان قبل عدة أعوام بمبادرة صغيرة من المخرجين الفلسطينيين يوسف صالحي وأكرم دويك، تحت اسم “صار عندنا سينما”، بدأ فيها بعرض مجموعة أفلام قصيرة قاما بإنتاجها في مدينة القدس.

وكانت المبادرة تهدف إلى تشجيع الجمهور المقدسي خاصة، والفلسطيني عامة، على إدراك أهمية السينما في عرض القضايا المجتمعية والإنسانية، ومحاولة إيجاد حلول لها أو طرحها للنقاش.

وقال صالحي، مؤسس المهرجان “لكل مدينة هامة في العالم مهرجان سينمائي يمثلها، وينتظره المخرجون سنويا لعرض أفلامهم، ومن هنا بدأت فكرة أن نؤسس مهرجانا ضخما يمثل القدس وفلسطين عربيا وعالميا في عالم السينما والأفلام”.

وتطورت المبادرة داخل المدينة، واستمرت حتى باتت أضخم مهرجان يعقد في المدينة لعرض الأفلام القصيرة، وتم افتتاحه للمرة الأولى عام 2018، وحظي بنجاح وحضور الآلاف من جمهور مدينة القدس.

وحرص طاقم المهرجان على إحضار عدة أفلام عالمية شاركت في مهرجان “كان” السينمائي هذا العام.

وعن التنوع الذي سيحظى به جمهور المهرجان هذا العام، يرى صالحي، أن وجود عدد من الأفلام الفلسطينية والمصرية والتونسية وغيرها، سيقدم تنوعا ثقافيا للجمهور لم يعتد على رؤيته في القدس، التي كانت تفتقر سابقا إلى وجود مهرجان سينمائي بهذه الضخامة.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي