احتجاجات هونغ كونغ: المحتجون يناشدون ترامب التدخل لإنقاذ بلادهم

2019-09-08

محتجون في هونغ كونغ يرفعون الأعلام الأمريكيةناشد نشطاء مشاركون في الاحتجاجات من أجل الديمقراطية في هونغ كونغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يساعدهم.

وحمل بعضهم لافتات تحمل الشعار "الرئيس ترامب أنقذ هونغ كونغ" و "إجعل هونغ كونغ عظيمة مرة أخرى".

ولا تزال الاحتجاجات التي انطلقت منذ 14 أسبوعا مستمرة رغم موافقة إدارة هونغ كونغ على أحد المطالب الأساسية للمحتجين.

وحذرت الصين دولا أخرى من التدخل في الأحداث، وقالت إن تلك الأحداث شأن صيني داخلي.

ولوح المحتجون الأحد بأعلام أمريكية ورددوا شعارات تطالب الولايات المتحدة "بتحرير" هونغ كونغ من الصين.
وردد المحتجون النشيد الوطني الأمريكي.

وطالبوا الولايات المتحدة بسن قانون يمارس أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي ضغوطا من أجل مناقشته في مجلس الشيوخ الأسبوع القادم.

وسيطلب مشروع القانون من الإدارة الأمريكية التحقق سنويا من أن هونغ كونغ تتمتع بدرجة عالية من الاستقلالية من أجل المحافظة على وضعها الخاص في التجارة مع الولايات المتحدة.

وقد يضع مشروع القانون مسؤولين صينيين تحت طائلة العقوبات إذا ثبتت مسؤوليتهم عن قمع الحريات في هونغ كونغ.

 

ماذا يريد المحتجون؟


وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في البداية بسبب قانون تسليم مطلوبين للصين التي تتبع نظاما قضائيا مختلفا.

وطالبت الاحتجاجات التي شارك بها مئات الآلاف بإلغاء القانون الذي علق في شهر يونيو/حزيران، قبل أن ترضح السلطات وتلغيه تماما الأسبوع الماضي.

في هذه الأثناء تطورت مطالب المحتجين إلى دعوات لبرنامج إصلاحي أشمل، يتضمن المطالب التالية:

التوقف عن استخدام تعبير "أعمال الشغب" لوصف الاحتجاجات.
العفو عن جميع المحتجزين.
تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في "وحشية الشرطة".
حق التصويت لجميع البالغين لانتخاب أعضاء المجلس التشريعي والحاكم.
ويطالب البعض باستقالة حاكمة هونغ كونغ كاري لام، ويتهمونها بأنها "ألعوبة بيد الصين".

وكانت الاحتجاجات قد تطورت إلى أحداث عنف في بعض الأحيان. وقد حاول بعض المحتجين دخول المطار السبت، لكن الشرطة لم تسمح إلا للمسافرين بالدخول.

وتدهور الوضع مساء ذلك اليوم وتطور إلى صدامات بين المحتجين والشرطة التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع.

ما احتمال تدخل الولايات المتحدة؟
وتأتي مطالبة الولايات المتحدة بالتدخل بالرغم من وصف الرئيس ترامب تشي جينبيانغ بالزعيم العظيم الذي يحظى باحترام الشعب.

وقال إنه واثق أن "الزعيم يريد حل الإشكال في هونغ كونغ بشكل إنساني وبسرعة" وأنه قادر على ذلك.

وحث السلطات الصينية على التفاهم مع المحتجين، وفي المقابل حذرت السلطات الصينية الولايات المتحدة وبريطانيا من التدخل في هونغ كونغ.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي