المسلمون يتوقعون الكثير من المنتدى الكاثوليكي الاسلامي الأول

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2008-11-04

الفاتيكان - بدا المنتدى الكاثوليكي الاسلامي الاول اعماله اليوم 4-11-2008 الثلاثاء في الفاتيكان في الوقت الذي اشار فيه عدد من المندوبين المسلمين الى توقعهم الكثير من هذه المبادرة غير المسبوقة.

ويشارك في المنتدى الذي ينعقد حول موضوع "محبة الرب ومحبة القريب" 29 من ممثلي الفاتيكان برئاسة الكاردينال جان لوى توران وعدد مماثل من المندوبين المسلمين يمثلون مدارس فكرية مختلفة برئاسة مفتي البوسنة الشيخ مصطفى سيرتش. وسوف يعقد المنتدى القسم الاول من اعماله بصورة مغلقة الثلاثاء والاربعاء.

ويستقبل البابا بنديكتوس السادس عشر المشاركين في المنتدى الخميس ثم يلتقون مع الجمهور في الجامعة البابوية الغريغورية في وسط روما.

واعرب المفكر التونسي مصطفى مقراني الاستاذ في الجامعة الغريغورية وعضو الوفد المسلم عن امله في ان يخرج هذا الاجتماع من الاطار الجامد للقاءات الرسمية التقليدية.

وقال مقراني للاذاعة الايطالية "لقد عقدت اجتماعات كثيرة في السنوات الاخيرة، ويتعين علينا ان نتوصل الى اسلوب يتيح اخراج الحوار من الدوائر المغلقة المعتادة حتى يثير اهتمام الجمهور".

كما اعرب الجزائري مصطفى شريف عن امله في ان يكون "لثقافة الحوار" التي تبناها هذا المنتدى "اثر على المواطنين وعلى الشباب".

وقال شريف في مدونته على الانترنت "نامل ان يكون هذا اللقاء التاريخي اكثر من حديث مصالحة عن السلام وحقوق الانسان وان يكون مواجهة حقيقية بين ايمان وايمان".

اما المفكر المسلم طارق رمضان وهو شخصية من المسلمين الاوروبيين مثيرة للجدل فقد دعا "الاسلام والغرب" الى اجراء "حوار للحضارات" وذلك في مقال نشرته صحيفة (لوموند) الفرنسية.

وقال رمضان "علينا ان نلتزم معا بالمساهمة المشتركة في المسائل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في عصرنا".

وذكرت صحيفة الفاتيكان (اوسرفاتوري رومانو) ان موضوع اللقاء "يتعلق بمستقبل الانسانية".










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي