حزب الله: سلاح المقاومة باق ما دام هناك عدو إسرائيلي يحتل أرضا

الامة برس-متابعات:
2025-11-27 | منذ 4 ساعة

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي (ا ف ب)بيروت- شدد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، الخميس 27 نوفمبر 2025، على أن "سلاح المقاومة باقٍ ما دام هناك عدو إسرائيلي يحتل أرضا وينتهك مقدسات وحرمات".

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس، عن النائب اللبناني علي عمار، التابع لـ"حزب الله"، أن "هذا السلاح باق طالما أن هذا العدو لم يستسلم للقرارات والمواثيق الدولية ولآخر اتفاقية متعلقة في الحرب على لبنان، بحيث أنه ينسحب من النقاط السبع وليس الخمس، ويعيد الأسرى، ويوقف كل أشكال الانتهاكات والاعتداءات برا وبحرا وجوا"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال عمار: "على الرغم من تداول الدول علينا بالمؤامرات والمكائد وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها وربيبتها إسرائيل وحلفائها، إلا أنهم خسئوا، ولم ولن يستطيعوا إطفاء هذه الشمعة".

وأضاف النائب اللبناني: "إن البعض في لبنان يحرّضون بشكل مباشر على المقاومة، ويستهدفون مكونا أساسيا من مكونات هذا البلد، لا سيما وأننا نتعايش تحت سقف واحد وفي بلد واحد، وليس بيننا وبينهم أي تاريخ من الخصومة على مستوى الميدان، وهم يعلمون ذلك، وإنما الشرارة أول ما كانت تشتعل وتستعر، كانت منهم، ولذا عليهم أن يدعوا هذا الأمر وشأنه".

وتساءل للحكومة اللبنانية: "عن أي مفاوضات تتحدثون، وأنتم ما زلتم تعانون تملّص العدو الإسرائيلي في أقرب مرحلة من اتفاقية وقف الأعمال العدوانية التي مر عليها سنة، وهو من حيث التاريخ، فإن تاريخه مليء بالمجازر، وما زال يحتل الأرض حتى الآن".

وفي سياق متصل، أعلن "حزب الله"، الأحد الماضي، مقتل رئيس أركانه هيثم علي الطبطبائي، الملقب بـ"السيد أبو علي"، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حارة حريك بصواريخ دقيقة، ما أدى إلى تدمير طابقين من المبنى. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الغارة عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.

لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي