
القدس المحتلة- أصيبت طفلة فلسطينية، الأحد 23 نوفمبر 2025، جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي قنبلة صوت باتجاهها عند مدخل مخيم نور شمس للاجئين شرق طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، بينما اعتقل 3 فلسطينيين بالجنوب بعد اتهام مستوطن لهم بصدم سيارته.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه تعاملت مع إصابة طفلة (9 سنوات) بقنبلة صوت بالرأس، قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع وقفة نظمها أهالي مخيم نور شمس عند مدخل مخيمهم، للمطالبة بعودتهم إليه.
وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة الطفلة بقنبلة صوت، وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا شمالي الضفة، بدأه بمخيم جنين ثم انتقل لمخيمي طولكرم ونور شمس، وأسفر عن تدمير مئات المنازل وتهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني.
وأدّى هذا العدوان إلى هدم آلاف الوحدات السكنية، وتغيير المعالم الجغرافية والديموغرافية للمخيمات، عبر شق طرق جديدة وهدم منازل على نطاق واسع.
في السياق، قال الناشط الفلسطيني ضد الاستيطان عدي طعيمات، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت 3 مواطنين من منطقة الزويدين بالبادية الشرقية جنوب شرق الخليل، بعدما اعترض مستوطن سيارتهم، واتهمهم كذبًا بصدم سيارته.
وأكد طعيمات أن المستوطن المدعو "شمعون" استدعى أفراد شرطة إسرائيلية للمكان، والذين بدورهم اعتقلوا 3 مواطنين، وهم نايف علي الطعيمات، وناجح محمد الطعيمات، وخالد نايف الطعيمات.
وأشار إلى أن المستوطن نفسه دأب على مهاجمة الأهالي في المنطقة وتخويفهم، لإجبارهم على الرحيل.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين، التي تتنوع بين إحراق المنازل والمركبات والاعتداء على المزارعين، وسط حماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأدّت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية إلى مقتل ما لا يقل عن 1079 فلسطينياً، وإصابة نحو 11 ألفًا، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي استمرت عامين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين تل أبيب وحركة حماس 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 حيز التنفيذ، منهيا إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب.