هل ينجح الذكاء الاصطناعي في إحياء أعمال موليير بمسرحية جديدة؟

الأمة برس
2025-11-19 | منذ 1 ساعة

هل ينجح الذكاء الاصطناعي في إحياء أعمال موليير بمسرحية جديدة؟ (الرجل)أسهم الذكاء الاصطناعي في إحياء أعمال الكاتب المسرحي الفرنسي الشهير موليير بإنتاج مسرحية جديدة بعنوان "الفلكي أو النبوءات الكاذبة"، والتي ستُعرض للمرة الأولى العام المقبل في قصر فرساي، حيث كان الملك لويس الرابع عشر، راعي موليير، يعقد بلاطه قبل قرون، بحسب الرجل.

الذكاء الاصطناعي يبتكر مسرحية جديدة لموليير

ويطرح المشروع، الذي حمل اسم "Moliere Ex Machina" بالتعاون مع شركة الذكاء الاصطناعي الفرنسية Mistral AI، تساؤلاً حول العمل المسرحي الذي كان سيقدمه موليير لو لم يتوفَّ بعد انهياره على خشبة المسرح أثناء أداء مسرحيته الشهيرة "المريض الوهمي".

وأوضح الباحث في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي للإبداع الفني، هوجو كاسيلس-دوبر، أن الهدف كان إعادة خلق جزء من العملية الإبداعية لموليير باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية.

تركز حبكة المسرحية على جيرونتي، البرجوازي الساذج الذي يقع فريسة لفلكي نصاب يسعى لتزويج ابنته لحلاق مخادع، على الرغم من حبها لشاب آخر، بما يعكس الطابع الساخر والنقد الاجتماعي الذي اشتهر به موليير.

روح النقد الاجتماعي

وأشار ميكايل بوفارد، مؤرخ الفن ومدير المسرحية، إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يُترك ليعمل بحرية تامة، بل تم تعديل الإنتاج بدقة من قبل العلماء والباحثين لتصحيح الأخطاء التاريخية وضمان دقة التفاصيل. وأضاف أن النموذج ساعد الباحثين على فهم أعمق لأسلوب موليير بعد أكثر من 350 عامًا على وفاته، مع الحفاظ على روحه الأدبية المميزة.

ويُذكر أن موليير، الذي توفي عن عمر 51 عامًا بعد حياة مليئة بالتحديات رغم رعاية لويس الرابع عشر، يعتبر رمزًا ثقافيًا في فرنسا، حتى أن اللغة الفرنسية يُشار إليها أحيانًا بأنها "لغة موليير"، وتدرَّس مسرحياته في المدارس وتُعرض في المسارح الناطقة بالفرنسية حول العالم.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي